في حضرته ..
لا تملك الا ان تكون انت .. فهو يخترقك ببساطة .. يتسلل لقلبك ويزرع الامل
ويحاكي وجدانك وعقلك .. فلا تملك الا ان تكون انت .. انه مثل الوطن له مواسم للحزن ومواسم للفرح وقدرة مذهلة علي المزج بينهما في ابداع قائد ..
يومها كان فرحا بلقائنا كما هو حاله حين يلقي ابناء شعبه ... حدثنا عن الوفاء وعن الاخلاص وعن الحقوق .. وعظمة الحقيقة .. وخرجنا سعداء ظافرين اننا حظينا بالقاء التاريخ .. اضحكنا وجعلنا نتحرر من هيبة لقائه واستوعب هروب الكلمات منا بعدحديثه ..
انه القائد المعلم والمفكر الوطني والفدائي الكبير ..
شيخ المناضلين ابوعلي شاهين
رحمه الله وغفر له وجعل مثواه الجنة
أين الذكاء هنا .. ؟!!
أنا سألت نفسي
الله .. لا اله الا هو ومحمد صلي الله عليه وسلم عبده ورسوله وخاتم انبياءه .. وما جاء معه وما نزل عليه نحن به مؤمنون .. وما نصت عليه الشريعة الاسلامية مما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه لا نختلف عليه بل نتسلح وندعي انه نهج حياتنا ..
الجميل هنا ان الدين الاسلامي واضح وبسيط ومحدد المصادر .. فهناك كتاب الله عز وجل الذي لم يستطع احد مسه او مقارنته باي شيء ارضي .. او انكار اعجازه .. وحول الامور البسيطة والاساسية فيه من حيث طبيعة خلقنا واساس وجودنا وجدوي حياتنا ومعناها فقد تم ايضاح هذه الامور بكل بساطة في عقيدتنا الاسلامية وتم تشريع الانظمة التي تحكم علاقة الناس ولم يحدث ان تم الاعتراض عليها بل وعلي مر ال 1400 عام تم اعتبار الشرائع الاسلامية هي الاكثر عدلا وحكمة في الارض ولم تفلح كل الافكار والمعتقدات الارضية بالتقارن بها لما احتوته من شمولية وعمق لكل سلوك بشري . اضافة للاعجاز المستمر والمبهر الذي يتم اكتشافه في القران الكريم والذي دائما ما يضع حدا لكل الجدالات .
هذه مسلماتنا نحن الامة الاسلامية . نؤمن بكل ما جاء فيها ونعتد بهذا الدين وهذا التشريع وكثيرا ما نتزين به ونحتمي .. وبعضنا يقاتل ... لكننا لسنا بالمطلق ملتزمين به او نسير عليه .. وهذا ليس رأي بل هذا واقع .. وكل من يقرأ كلماتي يدرك انه عين الحقيقة فنحن الامة الاسلامية ابعد ما نكون عن ديننا الاسلامي العظيم الرحيم رغم انه سيد احاديثنا وموضوع خلافنا وموضوع اتفاقنا لكننا لا نسير عليه متعذرين بمبررات لا تسمن ولا تغني من جوع كتلك التي تقول ان القائمون عليه والمتحدثون باسمه يسيئوا له هذا قولا مرفوضا حيث ان الدين مسؤولية كل مسلم وليس الحاكم وحيث ان الله جلا وعلي جعل علاقة العبد به مباشرة لا تحتاج لوسيط ونحن ندرك بل ونؤمن بذلك وندرك ان العلاقة الصادقة مع الله تضييء القلب وترشد الي الصواب .. والتفقه في الدين في امور الفضائل هو فرض عين علي المسلم .. وامور المسائل تركت للفقهاء من الامة ولم يكلف الله العامة من الامة ولكن امور الفضائل حول سلوكنا في الحياة وطريقة عيشنا وممارستنا للدين فهذه امرو بسيطة التفقه بها واجب كي لا يقع المسلم في الخطأ دون قصد .. وهي تكاد تكون معلومة للجميع حتي الاطفال .
ورغم ذلك لا نبدوا كأمة اسلامية تلتزم بتشريعاتها وتعاليم دينها العظيم .. و لا اريد الحديث هنا عن الحركات او الحكومات الاسلامية التي ضلت السبيل وكان ظلمها اشد وجرمها اقبح لانها متفقه وهنا يكمن الذنب .. لكنني انشد نحن العامة من الناس .. الاشخاص العاديين .. الذين نصلي ونلتزم بالكثير من تعاليم ديننا ونحتكم لها .. لكننا نتجاوز عن امور نجعل انفسنا نراها بسيطة او حتي لا نراها رغم .. علمنا حد اليقيين انها ليست الحقيقة .. وهنا تساءلت اين الذكاء .. حين نفعل ذلك ..
مثلا تلك المذيعة الطيبة الخلق وحسنة السلوك لكنها تظهر متبرجة وهي تعلم يقيناً انها بذلك تغضب الله .. فأين الذكاء هنا .. كذلك الامر ينطبق علي الكثريين من العامة وسيدات المجتمع وغيره .
مثلا ذاك المسؤول طيب الخلق ملتزم الصلاة لكن قراره المجرد من مخافة الله اتعس اسر وشردها ونكبها وبمقدوره ان لا يفعل ذلك .. وهو يقول ان الله امر بالحزم ويجد لنفسه فتاوي واحاديث وهو يعلم علم اليقين ان هذا ليس ما قال الدين . اين الذكاء هنا .
مثلا ذاك الثري الكريم الذي يضع مخافة الله امام عينه ويسخر نفسه للامة .. وهناك من هم بحاجة فقط للمسة من عطفه قد تغير كل حياتهم رغم انه يقول انه فقط موجود لاضفاء تلك اللسمة وانه مال الله ونعمة الله .. وهو يعلم علم اليقين انه لا يرضي الله ..
نحن البسطاء نحن العامة ماذا نريد من الدنيا ونحن نعلم انها محطة اختبار ليس الا .. نعلم ذلك ونراه .. ونري كيف يغادر الانسان عن الدنيا مجردا من اي شيء في الدنيا وكيف يتحول الي تراب وكيف يصبح رصيده فقط ما احسنه من عمل في الدنيا ودعاء يخرج من قلوب صالحة . وكيف لا يتجهد ان يكون هذا رصيده بل يسعي لاشياء تبقي في الدنيا وقد تزول قبله .. فأين الذكاء هنا .. حقاً اين الذكاء هنا !!
الا ان كنا لسنا علي يقين .. !! او اظلمت الرغبات والطموحات الدنوية قلوبنا هذه الاشياء التي يقودها الشيطان .. الشيطان الذين قال لنا الله عنه ومنه حذرنا وعليه بابسط الكلمات نصرنا .
اذا فالنواجه الحقيقة .. فنحن انفسنا مسؤولون عن هذه الانفس التي لا تفني بل تبقي خالدة اما في نعيم اما في حجيم وضرب الله لنا الامثال كثيرة ...
سألت نفسي اين انا من هذه القناعات .. هل احلامي وطموحاتي تستند لهذه الاشياء الخالدة .. ام لا زلت مسروقا بالدنيا المؤقتة .. مع قدرتي الخارقة علي ايجاد الاعذار .
كل يوم اذهب للمقبرة ازور قبر امي رحمها الله مع جدتي واولادي وابي واخوتي واصدقائي رحمهم الله . لي الكثير الكثير هناك .. هذه الفراقات علمتني الكثير وعلمتني ما قيمة اللحظات .. وعلمتني وأعلمتني مكاني ورصيدي الحقيقي .. وشكلت رؤيتي للعالم . وفرضت عليّ ان اسأل نفسي اين انا ومن انا وماذا اخترت .. وسحقت كل غرور كان بي وكل اغترار بالدنيا .. والفرق كبير هنا بين الزاهد واليائس .. وبين المهتدي والضال.
الحقيقة واضحة واضحة جدا وليست بحاجة لي او لغيري لايضاحها ..
وبغير اتباع الحقيقة المُدركة .. اين الذكاء هنا !!!!!!
كلنا مررنا بالحظات هدي من الله وتذوقنا نعمة الايمان وادركنا انه فقط هي تقوي الله وخشيته وطاعته .. ما يضييء القلوب . . فأين الذكاء حين نبتعد عن ذلك .
والله الموفق والمستعان .
سامي ابو لاشين
هدي الكلمات ..
لا اسمع ما يحكي في الخفاء
ولا ابذر الوقت في تفسير احاجي الاغبياء
ها انا هنا
لست بمغادر ولست بغادر
فمعاركي نزيهة اخوضها وبما لدي اجاهر
ها انا هنا حاضرا للمنازلة فلا زلت املك قلب ثائر
لم تقهره الحياة بجبروتها ولن ينال منه عابر
ها انا بينكم ..
لي في الحياة حكايا ولي اصدقاء
بعضهم اهتدي والبعض لا زال حائر
منهم من كان كنجمة في السماء ..
ومنهم من ترك في القلب جرحا غائر ..
هذه هي الحياة
نحياها وكل محاولات فهمها تضيع هباء
فقد توصلت سابقا ان لا رابح ولا خاسر ..
فقصتنا انفسنا التي تشكل الاشياء
ولها الحياة اختبارا كما قال القادر
فاين بالتمسك بها يكون الذكاء
ونحن يقيناً مدركون اننا ذات موت سنغادر
هذه النهاية
ابو الحسن 2013
الحياة
حين أحاول أن اجعل الخاطرة متناسقة وأخضعها للأوزان والبحور.. قد تحوز علي نطق موسيقي لكنها تفقد أجمل التعبير.. لا قانون يحكم الشعور .. لا تحضيرات مسبقة للإحساس .. العاطفة حرية .. وممارسة صادقة للآدمية ..
كثيرا من الأشياء الجميلة تفقد رونقها ومعناها الأصلي ..أو مرادها الصادق ..حين نحاول جعلها مثالية .. وكثيرا من الأشياء الرائعة تموت حين تعامل بطريقة روتينية بعض الأشياء غذاءها الكبرياء.. وبعضها الإنسانية .
نستهلك الوقت في البحث والشيء بين أيدينا وهنا الفرق بين البصر والبصيرة.. وندعي الادرك أن الحياة ليست أبدية .
بعضنا قمة سعادته مرتبطة بابتسامة من الآخر .. وبعضنا باللمسة حنونة قد تشرق عالمه وأكثرنا فقط بكف الأذية .
نحن من نشكل الحياة وحياة كثيرين يرتبطوا بنا .. نطلب باستمرار من القدر ولا نعطي البشر حين نمارس دور القدر
نحن نشكل الحياة ونرسم أيامها .. نحن الظروف والدنيا والزمن .. الإنسان سيد الكائنات علي كوكبه .. وهو صانع عالمه
الإنسان الذي يطلب باستمرار من القدر ولا يعطي البشر حين يمارس دور القدر .. أنا اكتفيت من جدليتي ومن كل وجهات النظر
لم تكن المسالة منذ البدء أساسا أن اخرج مهزوم أو منتصر .. فلا نصر هنا اوهزيمة .. إنها الحياة هبة الله لك لتقرر كيف ستخلد للأبد
ولم يفرض عليك معارك إلا معركتك مع نفسك الدنيوية التي إن هزمتها تكون منتصرا تلك المعركة التي لم يخضها غير الأنبياء وصحبهم احد
والبعض الذي أكرمه الله حين اختار نجده المؤدي لرضاه .. كلنا نعرف أساس وجودنا وكلنا ندرك الحقيقة القاطعة علما أو شعور يشرق فيتا كالنور لكننا اكثرنا لا نضيئه
إنها الحياة وحين اقرأ لمن مروا قبلنا بكثير أو قليل .. أجد أن لا جديد سوى ما يضيف الإنسان من حضارة غالبا ما تتمثل في التكنولوجيا فقط
وباقي الحياة كما هي تدور حول الوجود والسيطرة ما دار منذ بدء الخليقة بين هابيل وقابيل والغراب .. والحق واضحا دائما وعبثا نبحث عن السبب .
نمارس ألف خطأ وحين يخطئ الأصغر نصبح كلنا وكأننا دوما علي صواب .. إنها الحياة ولا جديد منذ بدء الخليقة
(( قابيل وهابيل والاني والغراب ))
(( القاتل والمقتول وعيش الدنيا ومحراك السوء .))
كيف يكون الانسان اذكي المخلوقات حين يكون مدركا للحقيقة وللصواب لكنه لا يتبعه ويخلق اعذارا يعي جيدا انها بالمطلق ليست سبب . اعتقد ان غالبية انهزامات الانسان كانت ردات فعل ناتجة عن غضب .. ولكن حين نباهي ونزهوا لا يستهوينا الغضب بقدر التغني بالوفاء والحديث عن الحب .
اذا السنا المسؤولون عن معانياتنا غالبا ما نكون السبب .. اوجه دعوة للحب سبيلا لحل المشاكل فكما يقولون الحب اعمي وقد نكون احيانا بحاجة لبعض العمي بالعينين ونترك البصيرة تري . تلك البيرة التي يقودها القلب .
علنا نهتدي للدرب .. فكم ارهقتنا النزاعات والصارعات علي ما يمضي ولم تجلب لنا الا الاسي والتعب .
مجرد دعوة للتاّمل وتجربة الحب .
ابو الحسن
بقلم .. سامي ابو لاشين
الشعب الفلسطيني منذ عقود وهو تحت وطأة الاستعمار والاحتلال .. وفي فترة ما كان هو الشعب الوحيد المحتل بعد ان تحررت كل الشعوب حتي المذهبية و العرقية ولم يبقي احد محتلا الا الشعب الفلسطيني ثم حدثت حرب الخليج ومن بعدها عاد الاحتلال لبعض الدول تحت مسمي التحرير وها هو يمتد تحت سماء الربيع مرحبا به ومهللا له ..
استطاع الشعب الفلسطيني بثورته الرائدة وقيادته المخلصة والشجاعة ان يحقق تقدما كبيرا في الوجود السياسي علي خارطة العالم فقد استطاع رمزه وقائد ثورته الاب القائد ابو عمار رحمه الله ان ينتزع الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل العودة لفلسطين وكان شعاره المميز هو ( ان من يجد لنفسه مكانا علي الخارطة السياسية حتما سيصنع مكانه علي الخارطة الجغرافية ). والاهم هو ان ثورتنا استطاعت ان تغير نظرة العالم للعمل الفدائي الذي استطاع اعلام الصهيونية والاحتلال ان يصوروه علي انه عمل ارهابي يمارس من قبل قتلة بلا غاية او هدف فكانت ثورتنا وقادتها الحكماء الذين خرجوا للعالم باجمل صور المناضل الفدائي وبارقي تعابير الوجود المحترم كانوا .. واستطاعوا ان يرسموا صورة جميلة للثائر الفلسطيني الشيء الذي كان له الاثر الاكبر والاهم في كسب المواقف الدولية وتعاطف الراي العالمي واستخدامه الة حرب ضد الاحتلال .
لكن الشيء الاهم الذي تميزت به الثورة الفسطينية هو تماسكها الداخلي رغم بروز الخلافات ووصولها لمرحلة التصادم والتعارك احيانا الا ان زعيمها الاشم رحمه الله حرص واجتهد واشتد علي حماية الجبهة الداخلية الفلسطينية وجعلها مقدسة ومحرمة .. ولم يجعلها بالمطلق تقترب من الاهداف والمصالح العامة للامة والقضية .. واستطاع ان يقود هذه الثورة بحنكة ابهرت العالم وجعلت الشعب يعشق قائده حد البسالة .. حد التطرف .. لانه قائد تميز بحبه لشعبه وطهارته وبساطته العظيمة فأحبه شعبه انه الاب القائد ابو عمار رحمه الله.
ووصفت ثورتنا بانها قلعة لا تقتحم الا من الداخل .
ابو عمار هذا الرجل الوطن الرجل الثورة الرجل الامة .. بعده انقلب حال القضية الفلسطينية 180 درجة وتهاوت عن طاولات الدول حين هانت علي اصحابها .. وافتقدت فلسطين لقائدا يكون بحجمها وحجم تضحيات وعذابات شعبها .. وخبي بريق ثورتها حين ساءت ادارتها حد الاقتتال .. ولم يستطع قادتها مجتمعين ان يكونوا ابو عمار ..
لم يستطيعوا .. وبثقافتهم الانقسامية لن يستطيعوا ..
وهنا اقتحمت هذه القلعة لان الخلل حدث من الداخل بغض النظر عن تدخلات الخارج فبدون رغبة الداخل لن يحدث شيء ولكن ان وجدت الرغبة لدي احد من الداخل وهذا ما حدث وادي لحدوث هذا الشرخ الكبير والمدمر في الوطن .
وبالنظر للانقسام تجد هناك من استفاد منه وتحسنت احواله حد الرفاه والغريب ان الناس تعامله بطلا .. وهناك ابطال للامة تضرروا منه حد الموت قهرا .. والحمد لله انهم احتسبوا شهداء .. والقضية ترجعت الي ادني حد ولم تعد مذكورة او مطلب بل المطلب هو المصالحة بين ابناء الوطن بل بين قادته. متقاسمي الثروات والغنائم . والشعب يمتد به الوجع والقهر والالم .
فاي قادة انتم وباي وجه تخرجون لنا مغتالين ايها المترفين ..
الي اين اوصلتمونا ولا زلتم بالكرسي متمسكين
وكانكم المختارين ..
لست معجبا بأحدكم ولن اكون من المهللين
.. فأنتم عبء علي الوطن .. ايها الممسوخين ..
انصرفوا عنا او كونوا قادة حقيقيين ..
مللنا غروركم وادعائكم انكم الافضليين ..
فوجعنا وصل السماء وانتم غير مباليين
ولن نقول بعد اليوم خلفكم ولا الضالين ..
فقد تمرد القهر وتفجر براكين ..
احذرونا فغضبنا خطير نحن الحالمون ..
سامي ابو لاشين
يحتضر الليل مع صوت اذان الفجر
يلفظ عتمته الاخيرة مع لا اله الا الله
يزحف الضوء متمهلا ..
يستلم من الظلام نوبته
يأتي الفجر بوقته ..
كائنات كثيرة تنهض واكثر تنام ..
احداث كونية ضخمة وكبيرة تحدث
ومن ضخامتها لا نشعر بها
انه الكون ..
هناك دائما متسع للتأمل ..
وللخلاص .. لكننا لا نريد
ولا نريد ما نريد دائما ..
انه الانسان ..
اودع نجمة سهرت معي الليل بطوله
دون ان تشتكي او تتذمر من ضوضاء صمتي
نتفق علي موعد حيث نلتقي ليلا في حديقة الذاكرة
فدائما هناك ثمة وقت مستقطع للروح ..
انه انا ..
يكتمل زحف الضوء ليأتي وقت الصباح ..
حيث تبدأ العصافير مهرجانها اليومي تكريما للشمس
وامتنانا لله علي يوم جديد ..
انه النهار ..
يحدث هذا كل يوم منذ بدء الخليقة
لكننا اكثرنا نمرعنه ونبذر حكمته ..
كما نبذر الليل دون التقرب الي الله .
انها الحياة .
تسقط قطرة ندي عن وردة فوق قبر
فتكتب اسما وتمنح حياة .. وحدها الابتسامات سرنا
انهم نحن
ابو الحسن