الحياة
حين أحاول أن اجعل الخاطرة متناسقة وأخضعها للأوزان والبحور.. قد تحوز علي نطق موسيقي لكنها تفقد أجمل التعبير.. لا قانون يحكم الشعور .. لا تحضيرات مسبقة للإحساس .. العاطفة حرية .. وممارسة صادقة للآدمية ..
كثيرا من الأشياء الجميلة تفقد رونقها ومعناها الأصلي ..أو مرادها الصادق ..حين نحاول جعلها مثالية .. وكثيرا من الأشياء الرائعة تموت حين تعامل بطريقة روتينية بعض الأشياء غذاءها الكبرياء.. وبعضها الإنسانية .
نستهلك الوقت في البحث والشيء بين أيدينا وهنا الفرق بين البصر والبصيرة.. وندعي الادرك أن الحياة ليست أبدية .
بعضنا قمة سعادته مرتبطة بابتسامة من الآخر .. وبعضنا باللمسة حنونة قد تشرق عالمه وأكثرنا فقط بكف الأذية .
نحن من نشكل الحياة وحياة كثيرين يرتبطوا بنا .. نطلب باستمرار من القدر ولا نعطي البشر حين نمارس دور القدر
نحن نشكل الحياة ونرسم أيامها .. نحن الظروف والدنيا والزمن .. الإنسان سيد الكائنات علي كوكبه .. وهو صانع عالمه
الإنسان الذي يطلب باستمرار من القدر ولا يعطي البشر حين يمارس دور القدر .. أنا اكتفيت من جدليتي ومن كل وجهات النظر
لم تكن المسالة منذ البدء أساسا أن اخرج مهزوم أو منتصر .. فلا نصر هنا اوهزيمة .. إنها الحياة هبة الله لك لتقرر كيف ستخلد للأبد
ولم يفرض عليك معارك إلا معركتك مع نفسك الدنيوية التي إن هزمتها تكون منتصرا تلك المعركة التي لم يخضها غير الأنبياء وصحبهم احد
والبعض الذي أكرمه الله حين اختار نجده المؤدي لرضاه .. كلنا نعرف أساس وجودنا وكلنا ندرك الحقيقة القاطعة علما أو شعور يشرق فيتا كالنور لكننا اكثرنا لا نضيئه
إنها الحياة وحين اقرأ لمن مروا قبلنا بكثير أو قليل .. أجد أن لا جديد سوى ما يضيف الإنسان من حضارة غالبا ما تتمثل في التكنولوجيا فقط
وباقي الحياة كما هي تدور حول الوجود والسيطرة ما دار منذ بدء الخليقة بين هابيل وقابيل والغراب .. والحق واضحا دائما وعبثا نبحث عن السبب .
نمارس ألف خطأ وحين يخطئ الأصغر نصبح كلنا وكأننا دوما علي صواب .. إنها الحياة ولا جديد منذ بدء الخليقة
(( قابيل وهابيل والاني والغراب ))
(( القاتل والمقتول وعيش الدنيا ومحراك السوء .))
كيف يكون الانسان اذكي المخلوقات حين يكون مدركا للحقيقة وللصواب لكنه لا يتبعه ويخلق اعذارا يعي جيدا انها بالمطلق ليست سبب . اعتقد ان غالبية انهزامات الانسان كانت ردات فعل ناتجة عن غضب .. ولكن حين نباهي ونزهوا لا يستهوينا الغضب بقدر التغني بالوفاء والحديث عن الحب .
اذا السنا المسؤولون عن معانياتنا غالبا ما نكون السبب .. اوجه دعوة للحب سبيلا لحل المشاكل فكما يقولون الحب اعمي وقد نكون احيانا بحاجة لبعض العمي بالعينين ونترك البصيرة تري . تلك البيرة التي يقودها القلب .
علنا نهتدي للدرب .. فكم ارهقتنا النزاعات والصارعات علي ما يمضي ولم تجلب لنا الا الاسي والتعب .
مجرد دعوة للتاّمل وتجربة الحب .
ابو الحسن
بقلم .. سامي ابو لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق