لا تعطني سمكة بل ساعدني علي ايجاد طريقة لاصطيادها .
اكثر ما يؤلمني في الحديث مع الشباب وتحديدا شباب فتح خاصة الذين سخروا مرحلة ليست بسيطة من عمرهم الشاب لخدمة حركة فتح والتواصل مع اطرها المختلفة سواء في الشبيبة او كتائب الاقصي او الشعب التنظيمية .. املين ذات لحظة ان تستوعبهم الحركة وتوفر لهم فرص عمل ثم جاء الانقسام وتلاشت معه الكثير من الاشياء من ضمنها احلام الشباب ومستقبلهم
كما اشرت اكثر ما يؤلمني هي شكواهم من عبثية البحث عن عمل .. رغم انهم شبابنا ليسوا متعجرفين علي العمل فاعرف العديد منهم يعملون بمهن مختلفة كسائق ونادل وبائع في محل وهذا يزيد احترامنا لهم .. ولكن هنا ازداد تفاقم المشكلة فمع مرور السنوات اصبحوا اكثر تطلبا من الحياة او بالادق اصبحت الحياة تفرض متطلباتها عليهم بذات الوقت لا يوجد هناك بدائل وحقا تكاد تكون معدومة سواء من حيث الوظائف او فرص احتراف مهنة او حتي كعامل مساعد .
وبالنظر الي الكم الكبير من الشباب العاطل عن العمل في قطاعنا الحبيب ومع ما نسمعه من دعم مالي ومشاريع مسخرة له من دول شقيقة ودول اوربية . يصبح من حقنا ان تساءل اين نحن من ذلك اين شبابنا اين المخططات المتعلقة بهم اين هم من برامج الحكومتين .. وهل من المفروض ان يدفعوا ثمن الانقسام بهذا الاهدار المجحف لمستقبلهم والمؤدي لانكار حاضرهم بالكامل وجعله عبء عليهم .. ان هذا الشيء يجب ان يتوقف ويجب ان يقرع احدا ما جرس الخطر .. لان هذا خطر علميا وشرعا يعتبر خطيئة . فهذه الطاقات المملوءة بالشغف والرغبة الملهمة لاثبات الذات والابداع حتما ستتحول لطاقة سلبية في حال اهدارها او ابقائها هكذا دون استيعاب .. وشرعا ان الله امر ( الراعي ) بالتكفل بالعباد ..
انه ليس سرا ان قطاع غزة تقريبا يقف علي قدميه من خلال رواتب موظفين السلطة والاعانات القادمة من الخارج .. وهذه الاعانات لا تصل بالشكل الصحيح وبعيدا عن التشكيك اقول ان الامر يحتاج لادارة جيدة وترشيد في الاستهلاك .. وعقول تعرف كيف تستثمر هذه المساعدات بما يجعلها اكثر نفعا وانتاجا .. فالماذا لا تكون مشاريع تهدف لتوفير فرص عمل للشباب لماذا لا تأخذ علي محمل الجد والقدر المطلوب من الاهمية اننا نتحدث عن المستقبل وبطبيعة الحال عن الحاضر . لماذا لا تكون مشاريع وطنية تهدف حقا لاستثمار الطاقات الشابة المهلمة والمبدعة وبذات الوقت تكون فرص عمل بالنسبة لهم .. ان العمل يختلف كثيرا عن تلقي المال .. ان الانسان يحتاج لاثبات كينونته وبصمته الخاصة في الحياة .. هناك الكثير من الاموال تهدر دون ان تساعد فعليا علي تجاوز الازمة .. علما بوجود الكثير من الدول التي تريد ان تساعد ..
فنتمني علي من يقترح لقطاعنا المشاريع او يستطيع ان يساعد ان اكثر ما تحتاج غزة هي هذه النوعية من المشاريع وهي توفير فرص عمل .. هذه المشاريع ذات اكثر من هدف ومع عدم انكار اهمية بل مركزية الجانب المادي ايضا هناك هدف لا يقل اهمية وهو احساس الناس بوجودهم .. اكررها احساس الناس بوجودهم .
اعرف ان رسالتي وصلت .. اتمني ان تحظي فكرتها بالاهتمام لدي من يستطيع ان يساعد ولدي من يفترض انه يساعد .
سامي ابو لاشين
اكثر ما يؤلمني في الحديث مع الشباب وتحديدا شباب فتح خاصة الذين سخروا مرحلة ليست بسيطة من عمرهم الشاب لخدمة حركة فتح والتواصل مع اطرها المختلفة سواء في الشبيبة او كتائب الاقصي او الشعب التنظيمية .. املين ذات لحظة ان تستوعبهم الحركة وتوفر لهم فرص عمل ثم جاء الانقسام وتلاشت معه الكثير من الاشياء من ضمنها احلام الشباب ومستقبلهم
كما اشرت اكثر ما يؤلمني هي شكواهم من عبثية البحث عن عمل .. رغم انهم شبابنا ليسوا متعجرفين علي العمل فاعرف العديد منهم يعملون بمهن مختلفة كسائق ونادل وبائع في محل وهذا يزيد احترامنا لهم .. ولكن هنا ازداد تفاقم المشكلة فمع مرور السنوات اصبحوا اكثر تطلبا من الحياة او بالادق اصبحت الحياة تفرض متطلباتها عليهم بذات الوقت لا يوجد هناك بدائل وحقا تكاد تكون معدومة سواء من حيث الوظائف او فرص احتراف مهنة او حتي كعامل مساعد .
وبالنظر الي الكم الكبير من الشباب العاطل عن العمل في قطاعنا الحبيب ومع ما نسمعه من دعم مالي ومشاريع مسخرة له من دول شقيقة ودول اوربية . يصبح من حقنا ان تساءل اين نحن من ذلك اين شبابنا اين المخططات المتعلقة بهم اين هم من برامج الحكومتين .. وهل من المفروض ان يدفعوا ثمن الانقسام بهذا الاهدار المجحف لمستقبلهم والمؤدي لانكار حاضرهم بالكامل وجعله عبء عليهم .. ان هذا الشيء يجب ان يتوقف ويجب ان يقرع احدا ما جرس الخطر .. لان هذا خطر علميا وشرعا يعتبر خطيئة . فهذه الطاقات المملوءة بالشغف والرغبة الملهمة لاثبات الذات والابداع حتما ستتحول لطاقة سلبية في حال اهدارها او ابقائها هكذا دون استيعاب .. وشرعا ان الله امر ( الراعي ) بالتكفل بالعباد ..
انه ليس سرا ان قطاع غزة تقريبا يقف علي قدميه من خلال رواتب موظفين السلطة والاعانات القادمة من الخارج .. وهذه الاعانات لا تصل بالشكل الصحيح وبعيدا عن التشكيك اقول ان الامر يحتاج لادارة جيدة وترشيد في الاستهلاك .. وعقول تعرف كيف تستثمر هذه المساعدات بما يجعلها اكثر نفعا وانتاجا .. فالماذا لا تكون مشاريع تهدف لتوفير فرص عمل للشباب لماذا لا تأخذ علي محمل الجد والقدر المطلوب من الاهمية اننا نتحدث عن المستقبل وبطبيعة الحال عن الحاضر . لماذا لا تكون مشاريع وطنية تهدف حقا لاستثمار الطاقات الشابة المهلمة والمبدعة وبذات الوقت تكون فرص عمل بالنسبة لهم .. ان العمل يختلف كثيرا عن تلقي المال .. ان الانسان يحتاج لاثبات كينونته وبصمته الخاصة في الحياة .. هناك الكثير من الاموال تهدر دون ان تساعد فعليا علي تجاوز الازمة .. علما بوجود الكثير من الدول التي تريد ان تساعد ..
فنتمني علي من يقترح لقطاعنا المشاريع او يستطيع ان يساعد ان اكثر ما تحتاج غزة هي هذه النوعية من المشاريع وهي توفير فرص عمل .. هذه المشاريع ذات اكثر من هدف ومع عدم انكار اهمية بل مركزية الجانب المادي ايضا هناك هدف لا يقل اهمية وهو احساس الناس بوجودهم .. اكررها احساس الناس بوجودهم .
اعرف ان رسالتي وصلت .. اتمني ان تحظي فكرتها بالاهتمام لدي من يستطيع ان يساعد ولدي من يفترض انه يساعد .
سامي ابو لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق