الأحد، 31 مارس 2013


وااسلاماه ...

بقلم / سامي عبد الفتاح ابو لاشين
في لقاء طيب مع رجل كبير في السن يخبرنا عن رحلته في جمهورية مصر العربية حيث كان في مجلس يتحدثون عن السياسة وعن رئيس مصر المنتخب محمد مرسي وكان الامتعاض والرفض لمرسي هو الغالب علي طابع الحديث .. فدخلت صبية في الثالثة عشر من عمرها حد وصف الرجل وقالت لهم ((( ده بتاع الصلاة !!! )))
وهنا المغزي واضح في تعبير الصبية .. 

فهل يصبح الاسلام كما اراد له اعداؤه رمزا للقمع والاستبداد وقهر الشعوب .. ان الشباب و الاطفال تنشأ علي مقت الاحزاب الاسلامية وهذا نتاج سياساتهم المنغلقة علي نفسها والرافضة للاخر .. وسلوكها المتسم بالافراط في استخدام القوة . بعكس قبل ما تصبح حاكمة حيث كانت تتسم بالوداعة والورع .. واصبح واضحا وجليا ان هذا لم يكن الا اسلوب ترغيبي ليس اكثر ..

ان النظر للامر بعين المسؤول يجد في الامر الكثير من الخطورة علي مستقبل الدين الاسلامي في الاجيال العربية الصاعدة كذلك النظرة العالمية له والتي اجتهد الكثير من رجال الامة الاسلامية الصالحين لإيضاح صورته الحقيقية المشرقة للعالم بعد ان استهدفت احقر استهداف من قبل الماسونية والصهيونية واعداء الدين الاسلامي والامة العربية .

في هذا المقام اري انه تقع مسؤولية علي  المثقفين والصالحين من اهل السياسة والدين .. ان يقوموا بالدفاع عن صورة الدين الاسلامي والشريعة الاسلامية بحيث انها بالمطلق لا تُمثل من خلال التيارات الاسلامية المنتشرة في الوطن العربي وخارجه والتي تمارس سياسة وسلوك ابعد ما يكون عن نهج وتعاليم الاسلام .. مما يشكل الخطر الاكبر حيث ان الخلل هنا يكون من المنبع وليس محاولات تشويهية كما هو الحال سابقا .. فعلي الحريصون علي المستقبل ان يقاتلوا للفصل بين من يريد الدين لخدمته وبين من يريد خدمة الدين 
ان الدين ركن اساسي لاستقامة الامم علي مختلف عقائدها .. اضافة للاهم وهو اننا بالاساس امة دعوة بالتالي نحن مسؤولون امام الله ... نحن امة مكلفة بنشر دعوتها ومحاربة السوء والظلم ونشر العدل والاحسان .. كما يقول المولي في كتابه العزيز الحكيم (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) صدق الله العظيم .

ديننا دين عدل واحسان .. وامر الله واضح لكيفية الدعوة .. وما دون ذلك خروج ..
اننا يجب علينا ان ندافع عن انفسنا ووجودنا الامن والمستقيم من خلال دفاعنا عن ديننا الكريم .. يجب ان نشعر بالمسؤولية تجاه القضايا العامة التي تنعكس علي كل فرد بالتالي يجب اختصار الوقت ونتعامل معها قضية خاصة .. قضية الدين قضية شخصية لكل مسلم    قضية الوطن قضية شخصية قضية الحقوق العامة قضية شخصية
(ان الشعوب هي التي تصنع مجدها واستقرارها هذه اشياء لا تُهدي او ترسل كمساعدة )
http://www.fateh-voice.ps/arabic/?

action=detail&id=60582

السبت، 30 مارس 2013


لهم علينا الكثير من الحقوق ...



لهم علينا الكثير من الحقوق ...
حوار الكادر الفتحاوي في حي الدرج احيا اليوم ذكري الشهيد البطل / محمد الصفدي
واشكر اخوتي الاحبة في حي الدرج لمنحهم لنا هذا الشرف رغم ان القلب اصبح متعبا امام دموع اهالي الشهداء وخاصة اليوم حي بكي هذا الرجل المسن الوقور .. قلت له هل نبشنا لك جرح قال لا بل انتطرتكم طويلا .. بكينا بصمت الرجال واحترقت الدموع في المقل وظهرت علي شكل ابتسامة .. حين جاء ابن الشهيد ذي الاعوام القلائل وسلم علينا قبلناه وسالناه ماذا انت فقال انا فتح ........ وهنا يصمت الكلام .. يا فتح
الجنة للشهداء والرحمة لنا من انفسنا .....
المجد الخلود للشهداء الابطال كل الشهداء وكل التحية لعائلة الشهيد محمد الصفدي رحمه الله

الخميس، 28 مارس 2013

اخبار

جوانب من احياء ذكري الشهداء الستة في شمال قطاع غزة




حوار الكادر الفتحاوي وعدد غفير من ابناء وقيادات فتح في شمال القطاع يحييون ذكري الشهداء الستة في شمال غزة .


شمس الوفاء الفتحاوي تزداد توهجا وسطوع لتغمر كل ارجاء القطاع الابي 






حوار الكادر الفتحاوي يحيي ذكري الشهداء الستة في شمال القطاع عبر تجديد الميدان الخاص بهم هناك وتجديد صور الشهداء التي تزين الميدان في مخيم جباليا الصمود .. 
وزيارة بيوتهم وتقديم درع الوفاء ...
والشهداء الابطال هم : ' احمد سالم ابو ابطيحان ، عبد الحكيم شمالي ، جمال عبد النبي ، انور المقوسي ، مجدي عبيد ، ناهض عودة' تم اغتيالهم على ايدى قوات خاصة تابعة للجيش الاحتلال الاسرائيلى. رحمهم الله 
واكد (حوار الكادر الفتحاوي ) ان هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج متكامل اطلقناه سُمي (برنامج الوفاء الفتحاوي ) يهدف لزيارة كل بيت شهيد في القطاع الحبيب وتكريم اسر الشهداء وايصال رسالة الوفاء الفتحاوي الاصيل لابنائهم واننا لازلنا نحمل الراية ولن نترك هذه الوطن الا شهداء كسابقينا رحمهم الله ... واكد ان هذه الخطوات التكريمية للشهداء مستمرة ولن تقف رغم كل العراقيل والتهديات ومحاولات الاعاقة التي يفرضها علينا حكام غزة واخرون يردون انهاء فتح . لكننا كأبناء فتح لن نذعن لاحد فما نقوم به من تكريم الشهداء لا يشكل خطرا الا علي اعداء الوطن . وماضون بإذن الله نحو بيوت شهداؤنا ندخل البسمة والامل ونزرع الوفاء لنحصد وطن
اخوتكم ///
حوار الكادر الفتحاوي ‏

الأربعاء، 27 مارس 2013

.................




الترفع والتعالي عن صغائر الامور صفات سامية .. ليس بمقدور المنافقين تقمصها ...




ابو الحسن

الوفاء الفتحاوي يصبح شمسا تنير كل ارجاء الوطن


دعـــــــــــوة عامـــــــــــــــة
يدعوكم ابناء حركة فتح (اسرة حوار الكادر الفتحاوي) في شمال قطاع غزة 
لاحياء ذكري استشهاد الشهداء الستة في ميدان الشهداء الستة (الفالوجا )
وذلك في تمام الساعة الخامسة مساء يوم الخميس الموافق 28/3/2013
حضوركم دعما لمسيرة العهد والوفاء للأكرمون منا جميعا 
المجد والخلود لشهدائنا الابرار 
والحرية لاسرنا البواسل 
والشفاء العاجل لجرحانا الابطال 
اخوتكم ابناء حركة فتح اسرة حوار الكادر الفتحاوي

الثلاثاء، 26 مارس 2013

القدوس عروس العروبة

عيوننا إليكِ ترحل كل يوم 
يا قدس ..
يا مدينة السلام 

معاني



في بلدي تجد كل شيء واي شيء .. 
الا الحقيقة هي التي تجدك ..
كثير من الناس يتباكون لاتفه الاسباب وينهارون عند اول تحدي حقيقي لقدرات الذات .. رغم فصاحتهم المبتذلة بالحديث عن الصبر والتحمل و الرضي .. 
و اخرون يقهرون الامهم بالصمت الاّبي .. وبكبرياء العفة .. 
وابتسامة تخوض حروبا لتبقي ..

ابو الحسن





مجرد حالم بوطن يُحترم فيه الانسان ..
ومؤمن بقدرة الايمان 
والصدق والعطاء
علي جعل الحياة افضل

كلمات ليلية



ذات فجر تصحو فيه الروح من غيبوبة الحياة .. 
وتفيق علي رماد الشهوة .. بعد ان كانت نارا مستعرة ..
تتحرر فيه من سجن الرغبة .. 
و تستنشق رائحة الارض الندية ..التي منها خرج الانسان ...
وتثير فينا شعور جميل لا نفهمه ولا نكترث لتفسيره ..
رائحة الارض ..
لكننا نشعر اننا نعرفه .. او التقيناه قبلا ..او كناه ..

ثم نغتسل بخيوط الشمس الصباحية 
ونشارك العصافير مهرجانها اليومي التي تحييه تكريما للضوء ..

بعده يأتي صباحنا 
صباح مختلف .. فيه نستيقظ .. لا ننام 
صباح له شكل الصباح وصوت الصباح ومعني الصباح ..
صباح بعده الشمس تشتد وتمتد .. ولا تغيب .. 
صباح يتلوه نهار رحب .. وليس ليل مضغوط ..

انه الصباح المنتظر ..
(ابو الحسن )........

الاثنين، 25 مارس 2013

رحمك الله ايها الاب القائد




وكنا من الذين يدركون ان غيابك كغياب الشمس 
بعده يحل الظلام ..
لذا سنشتعل بما علمتنا يا سيدي
وتشرق شمسنا علي كل ارجاء الوطن ..
بالاخوة والمحبة والعطاء




حوار الكادر الفتحاوي 
مقدمة /
في فترة التراشق الاعلامي وتقاذف الاتهامات بين ابناء الحركة او كما كان يبدوا انه بين ابناء الحركة ونحن نشكك بذلك لان المنتمي وابن التنظيم الوطني لا يشتم او يخون اخيه ورفيق دربه لمجرد الاختلاف بوجهات النظر . خرجنا انذاك واستخدمنا اسم حوار الكادر الفتحاوي بمحاولة منا لانقاذ اللغة الفتحاوية الوطنية الاصيلة بالتالي الثقافة الفتحاوية والصورة الفتحاوية العامة وانطلقنا مؤمنين بأن فتح ثورة تحرر نبيلة وانسانية حاربنا ظاهرة التقاذف والتراشق الاعلامي وتبادل الاتهامات وتحدينا محاولات شخصنة حركة فتح وتقزيمها في اشخاص وتصنيف الناس حسب المزاج والاهواء والمواقف الشخصية .ودافعنا بكل بسالة عن صورة ولغة حركة فتح وابناءها وتنظيمها وقادتها وتاريخها .. اعلنا مواقفنا بوضوح تام من كل قضايا الحركة وخاصة قضية الاخ القائد محمد دحلان القضية التي اصبحت ازمة فتحاوية . كذلك مارسنا دورا ايجابيا داعما ومساندا للاطار التنظيمي من خلال برامج العمل الاجتماعي التي هدفت الي تأكيد صفة الوفاء الفتحاوي الاصيل وبث روح المودة والشراكة الوطنية بين ابناء الحركة وتعزيز شعور الاعتداد والفخر في الذات الفتحاوية الماجدة . المنتمية لحركة عظيمة كفتح صاحبة اكبر سجل بطولي في تاريخ كل حركات التحرر الوطني في العالم 
وبتوفيق من الله استطعنا ان نصبح فريق يمضي ويمتد ويكبر رفع شعارأ صادقا ومارسه عملا وهو ( فتح اخوة محبة عطاء) والتف حول الفكرة الكثير من كوادر وابناء فتح .. المتعطشين للوجود الفتحاوي الاصيل المهيب .. الفتحاويون الذين اتعظوا من قسوة ومرارة التجربة واصبحوا اكثر نضجا واكثر جاهزية للتضحية والتنازل من اجل المجموع ومن اجل ان نصحح اتجاه البوصلة التي اضاعها الخلاف والتعنت الغير ضروري والذي لم يعد علي فتح الا بالسلب والتقهقر . لذلك قلناها ونرددها علي مسامع كل الدنيا حركة فتح اكبر من الجميع ولن تموت ولن نسمح لها ان تموت سنقاتل بكل ما اوتينا من قوة كي نفرض لغة راقية اصيلة تحترم ذات الانسان كإنسان وكذات وطنية سنقاتل بالعطاء والمبادرة والتفاني كي نطرد الافكار الهدامة المغرورة الانانية ولتنتصر المحبة والاحترام والانتماء الصادق الطاهر .
والله الموفق والمستعان 
------------------------------------------------------------------------------------------------

الاهداف /
في بدايات العمل حيث كانت محافظات الجنوب تعاني بعض الركود في العمل التنظيمي بسبب مطاردات ملاحقة اجهزة امن حماس لاي نشاط فتحاوي وضعنا لمبادرتنا هدفين هدفنا الاول :-
- استنهاض الحركة من خلال بث روح المبادرة والتواصل والتعالي علي الخلافات .

والهدف الثاني :-
- المصالحة الوطنية بما يكفل حقوق الناس وتوحيد الوطن وابناؤه .

* وحدث ان اصبحت حركة فتح في الحافظات الجنوبية كخلية النحل تعمل بلا توقف ونحن لا ندعي ان كل هذا منا او لنا ولكننا كنا المبادرين واخذنا الصدمة الاولي وكل الصدمات عن باقي الاخوة . ونجاهر بساعدتنا ان فتح عادت رائدة العمل التطوعي والاجتماعي كما كانت رائدة العمل الوطني وبإذن الله نتمكن من خلق حالة وحدوية راقية تكاملية بين ابناء الحركة . لذا نؤكد علي اهمية خلق قاعدة متينة صادقة من الاحترام المتبادل بين ابناء التنظيم تحترم وتؤمن بمفاهيم العمل الجماعي والشراكة السياسية والعمل التكاملي وتؤمن ان فتح اكبر من الجميع . 


* وموضوع المصالحة وهنا نتحدث بلا مجاملات او زخرفة كلمات لن تزيدنا الا مرارا لذا نقول موقفنا بكل جرأة وصراحة موضوع المصالحة اصبح مبتذلا وبتطلب ضغطا اكبر من مجرد مبادرة وطنيين عاديين انها يحتاج لثورة لذا قررنا التركيز علي برامج اكثر نفعا للامة وللقضية .


والان نحن بإذن الله مستمرين علي خطي الاب القائد ابو عمار رحمه الله وعلي خطي الشهداء الابرار .. نرفع شعارا ثابتا غير قابل للتعديل او التغير " فتح اخوة محبة عطاء "
نحترم المكانات التنظيمية وندافع عنها ونحتكم للنظام سيد الجميع وعلي الجميع نمارس حرية الرأي بما كفلته لنا اللوائح الحركية ونقول بجرأة وشجاعة بما لا يتعارض والمسلكية الثورية ولغة المناضل .
ونفتح قلوبنا للجميع ونمد الايادي لنتحد علي قلب رجل واحد .

والله الموفق والمستعان 
اخوتكم /////
حوار الكادر الفتحاوي


حسبنا الله/



حسبنا الله/
 سامي ابو لاشين 
تاريخ النشر
التاريخ: 2012-08-06 09:06:03

بدءاً .....
قلنا فتح وعرفنا الجميع من خلال المفاهيم الوحدوية مددنا اليد وفتحنا القلب قلنا فكرتنا 
ان فتح تحتاج لنخبة من مناضليها تتمتع بالجرأة والريادة وعمق الوعي .. تأخذ علي عاتقها ترميم بيتنا الفتحاوي المتصدع تكون جاهز للتضحية والتحمل والتعالي وقادرة علي انزال العقاب ان لزم الامر . تحترم الكيان التنظيمي المتمثل بالاطر والعمل علي تقويتها للوصول لحالة تنظيمية مقبولة تمكننا من اجراء انتخابات نزيهة وملتزمة . انطلقنا علي هذه الافكار الا ان جاء موضوع فتح ملف الفساد من قبل مؤسسة الرئاسة واصدار قرارات بالتحقيق مع من يثبت تورطه بقضايا فساد كنامن اول من اثني علي ذلك لكن تفاجأنا ان الملف اقتصر علي الاخ محمد دحلان . ترقبنا الي ان جاء قرار الفصل من الحركة . وكان حقيقة صاعق بالنسبة لنا خاصة وان الاخير ابدي استعداد كبير للمساعدة والتجاوب الكامل مع لجان التحقيق .. صعقنا اكثر ان قرار الفصل لم يستند للقوانين كما يفترض وكما وعدنا ثم المعاملة الغير لائقة للاخ محمد دحلان والمقربين هنا اعلنا رفضنا ووضعنا تساؤلاتنا علنا وقلنا الفرق شاسع بين المحاسبة والاقصاء . وكان لنا موقف كما للجميع اراد البعض ان يصورنا علي اننا نعمل فقط لشخص محمد دحلان وليس لفتح وكأن محمد دحلان جبهة شعبية .. تعالينا عن هذا الامر ولم ننزل لنقاش صفصطائي عقيم هدفه وضع العصا في الدواليب ليس اكثر .. خاصة وان اسماؤنا معروفة بإنحيازها للحقيقة وحدها وتاريخنا ليس سريا .. ثم للاسف تلي القرار قرارت فصل اقل ما توصف بالانتقامية من كل من امتعض من الية واجراءات الفصل وتلك الطريقة التي لم تحترم مكانته كقائد فتحاوي التي عومل بها في رام الله .. هنا انطلقنا بحراك فتحاوي جمع العديد من شرائح الحركة واجيالها وحرص علي خلق تواصل بين هذه الاجيال الي ان استطاع من خلق حالة انسجام بالتالي نتج التقاء وحوارات وخرج بهدف موحد وهو وحدة حركة فتح اهم شيء ..واحترام شرعية المؤسسة التنظيمية وبذات الوقت التمسك بحق ابن الحركة بالدفاع عن نفسه اي كان موقعه اما ان يستباح وفق امزجة المسؤولين اذا هذا خطرا علينا جميعا فمن منا يضمن وجوده ان كان رجل بمستوي دحلان عومل هكذا لذلك كنا مصرين علي خضوع الجميع للنظام الداخلي لحركة فتح واعتماده كمرجع في تنظيم العلاقات بين كافة ابناء الحركة .. احترم الكثير الكثير من القيادات والكوادر والناشطين هذا الطرح واصبحوا ينظرون له معنا وحيث ان الحلم كان تشكيل نواة بدانا بالتقدم بذلك وقلنا نريد ان نكون ككرة الثلج نسير ونكبر لان فتح تستحق من اكثر .. والحمد لله وبتوفيق منه ومساندة كل الشرفاء والمنتيمين بصدق لهذا الوطن استطعنا ان نفعل الكثير علي صعيد الانشطة والفعاليات الاجتماعية والحضور بقوة وفي الفعاليات الوطنية وكان اخر ما قمنا به هو (رحمة عن روح الاب القائد ابو عمار وتكريم لاسري فتح ) وذلك بجهد ذاتي من هذا المجموع وبإعتماد علي التبرعات من بعض الكادر البسيط والمتقدم واستطعنا ان نجمع مبلغ مكننا من احياء الخطوة وكان مهرجان فتحاويا مهيب والحمد لله حيث تلاقي ابناء فتح وما اجمل الوطن حين يتلاقي الفتحاويون ابرقنا التحية للسيد الرئيس بصفته القائد العام ورئيس السلطة وعبرنا عن تمسكنا به كشرعية وحيدة للشعب الفلسطيني كما لم ننكر حبنا ورغبتنا بعودة الاخ محمد دحلان لممارسة عمله في صفوف حركة فتح . خرج الجميع راضون سعداء مفعمون بالامل وراغبون بالعمل . لكن لا يريد البعض لفتح ان تعود فخرجت علينا المواقع الصفراء وعلي راسها موقع يسمي الحقائق وصفحات قذرة علي الفيس بوك تكيل الاتهامات والتحليلات المريضة او الموجهة من قبل اسيادهم في مكاتب المخابرات الاسرائيلية حول مصادر تغطية المهرجان .. بارقام وهمية تتجاوز موازنة محافظات كاملة .
هنا احب ان اقول للجميع واثق الخطوة يمشي ملكا لقد اطلعنا اعضاء الاقليم علي كشف المساهمين.. ونحن نحب فتح وهي كل ما نريد وسنستمر بحبها ومحاولات استنهاضها مهما كلف الامر وحول علاقتنا بالاخ محمد دحلان التي يريد الواهمون والمرتجفون ان يصنعوا منها تهمة نقول لكم نعم نحن نحترم محمد دحلان ونجاهر بذلك وسنستخدم كل مساحة يتيحها لنا النظام الحركي والداخلي للمطالبة بعودته لكننا لن نكون يوما خارج الاطار التنظيمي الذي يمثلنا والذي نشغل الكثير من مواقعه هذه خلاصة القول للناعقون لخراب فتحنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانها لثورة حتي النصر

حركة فتح تشرق من جديد



حركة فتح تشرق من جديد
 تاريخ النشر 
الاثنين 20/8/2012م    10:55ص
   
   
سامي ابو لاشين

نحن بخير فكل عام والامة بخير .. عامنا كان حيويا نشطا متميزاً تجلت فيه فتح بأجمل صورها واكثرها قربا من الاصل .. كان حلمنا وحدة حال الحركة ووحدة جهودها ومقدراتها من عقول وطاقات شبابية وابداعية وخبرات هي ارث هذا الوطن وقواعد مستقبله.

الكادر الفتحاوي متحمس جدا للعمل مبادر لابعد الحدود.. و هو جاهز للمشاركة ورغبة قوية صادقة تجتاح الجميع للعمل
الاطر التنظيمية المختلفة من لجان مناطق واقاليم رغم شحاحة الموازنات الا انها تميزيت بالعطاء والعمل المعتمد غالبيته علي المجهود الذاتي ولمسات من ابنائها المخلصين .. فعلي سبيل المثال لا الحصر لجنة منطقة النصر شرقا ( امير الشهداء ابو جهاد) قامت بسلسة فعاليات اجتماعية شملت كافة اسر الاسري والجرحي وعدد كبير جدا من ابناء وكوادر الحركة .. كما وتجد حضور لاي لجنة منطقة اخري في اي مناسبة فتحاوية حتي ولو كانت شخصية اضافة للمشاركة الواضحة للاقاليم .. الشيء الذي ساهم بشكل فاعل ورئيس في خلق اجواء من التقارب بين القاعدة الفتحاوية الكبيرة والاخوة العالمين في الاطار التنظيمي وتوحدت الجهود وزالت التصنيفات المغرضة المفسدة واصبحت تري صورة عظيمة للاداء التنظيمي والعلاقة الاخوية .. انها فتح تبعث من جديد .. .. السنوات العجاف تركت اثرا لا نريد العودة لها ومن يريد فأمره حتما مريب .حالة من الانسجام تسود .. تمرد الفتحاويون علي الفتنة والفرقة اصبح واضحا.. النجاح تلو النجاح التي تحققه فعاليات الكادر الفتحاوي الذاتية ونجاح فعاليات اللجنة الوطنية الاسلاميةللتنمية والتكافل الاجتماعي .. والتي يعرف الجميع من يوفر هذا الدعم لها سواء لقطاع غزة او الضفة الغربية .. اعادت الدماء لعروق فتح .. خاصة الحضور المستمر لغالبيةهذه الفعاليات لاخوة قيادات في الحركة مثل الاخت امال حمد عضو ( اللجنة المركزية ) اعلي مؤسسات الحركة والمجلس الثوري ثاني مؤسسات الحركة وخاصة الاخ المناضل ابو عمر المصري والاخ ابو نضال ابو شمالة ود. اسامة الفرا والاخ المناضل فيصل ابو شهلا.. كذلك الحضور المستمر للاخ اشرف جمعة النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني .. والعديد من رموز الحركة في قطاع غزة كالاخ المناضل يزيد الحويحي .. ود. يحيي رباح مسير الهيئة القيادية والمناضل الكبير محمود حسين ابو خليل والعديد ولا مجال لذكر الجميع هنا مع جل تقديرنا لهم .. وغالبية اعضاء الاقاليم من كافة المحافظات اضافة لحضور اكثر من مميز للكادر الشبابي .. كل هذا يشير ان فتح اصبحت تعرف ماذا تحتاج .. وانها تخطوا خطواتها بثقة نحو استرداد مكانتها الريادية في قيادة الامة .. هنا نفس طيب وروح وطنية .. علينا ان نحرص كل الحرص علي ان تسود .. وشكرا نعم شكرا لكل من ساهم في ذلك .. ان العنقاء تنهض من جديد اكثر اسطورية عصية ابية .. فتح بخير نحن بخير كل عام والامة بخير

لمن يحكم غزة .. نصيحة لوجه الله


لمن يحكم غزة .. نصيحة لوجه الله
السبت, 25 شباط/فبراير 2012 20:28 |

.سامي ابو لاشين

غزة رغم صغرها الا انها من اكثر بقاع الارض لفتا لاهتمام العالم ولانها دائما ساخنة وفي قلب الحدث .لكنها منذ لعنة (الانقسام) خبت وانعزلت مكرهة عن دائرة الحدث العربي والعالمي وتم (ضبعها ) واخافتها بالعصا ، وخافت غزة واستكانت ليس جبنا او رهبة بل (صدمة) لان قسوة العصي لم تكن متوقعة فكان من الطبيعي ان يحدث امران اما ردة فعل قوية جدا او هدوء واستكانة . وحدث الامر الاخير . لاسباب تتعلق غالبيتها بالصدمة كما اشرنا سابقا . لكن اليوم وللمتتبع لحالة العامة وحالات الحراك الجماهيري . واستياء المواطن الشديد .يدرك جيدا ان غزة خرجت من حالة قرع الخزان حول همومها وانفاسها التي كادت ان تقطع في (الخزان) وخرجت من حالة الصدمة التي ادت (للضبعة والخوف) واصبح المواطن يعبر عن غضبه ورفضه علانية سواء في الاحاديث العامة او النكات او صفحات الفيس بوك . هذه كلها مؤشرات واضحة لرغبة الناس الجدية في التغير وايضا تشير بما لا يدع مجالا للشك انها كسرت حاجز الخوف من الحاكم وباتت مستعدة للتضحية و المواجهة لانها تري في ظروف عيشها في غزة قمة المعاناة فمن الافضل ان تعاني بشرف ومن اجل شيء يستحق ، والهام هنا انها ام الثورة وليس مستهجا او مستبعدا ان تقوم ثورتها ف ظل ( حمي الشعوب )لانها مضغوطة كثيرا وان ظن حاكمها ان ربيعها كان في يونيو 2007 فهو خاطيء لان ما حدث هو ذاته يسميه الان ( الانقسام) !. وايضا لمن يحاصرها في قوتها اقول للشعوب اشياء غير متوقعة ومثلما تهتف للحاكم حين تغضب تجره في الطرقات او تحاكمه . وهنا اوجه نصيحتي لمن يحكم غزة ولمن يحاصر قوت اطفالها لا تتخذوا من بشار قدوة حتي لا يكون القذافي عبرة ولكم السلام وعلينا السلام




ليل يهذي من حمي الفراق


ليل يهذي من حمي الفراق
قُلت له ذات مطلع ليل .. سأصنع لك جناحين واجعلك تطير ..
واكون لك كما انا الان كائن بكل حواسي ومداركي ..
فقط ابقي ..ولا تغادر ..
فلا زلت لست مؤهلا للبقاء دونك ..فأنا اعرف روحي جيدا ..
ابتسم وكأنه كبر فجأة اعوام تفوق عمري وبدي كولي نقي تقي ..
وقال لي او كأنه قال لي جاء موعد الرحيل ..
وعلقت البسمة علي شفتيه وغاب في صمت الرحيل ..
وغابت شموس كثيرة كانت تنير كواكب احلامي وباتت معتمة
ولا زالت تلك البسمة مع تلك النظرة ..
يحدثانني عن ما لم تقله الشفاه حينها .. وما لم تقله اي شفاه اخري
وما لم تسمعه اذن ولا قلب ..
يحدثانني بكلام غير الكلام ..
.......
ابو الحسن

هم عشرون طفل وطفلة .. فمن يمنحهم حياة


سامي ابو لاشين
هم عشرون طفل وطفلة .. فمن يمنحهم حياة
في عيونهم اكثر من نداء بأكثر من صيغة وطريقة ... يقول امنحونا الحياة .. فأنتم تسطيعون .. امنحونا الطفولة .. قبل ان نصبح ذكري كما اصبح غيرنا ...............
اثناء زيارتنا لمستشفي النصر التخصصي للاطفال بحي النصر بمدينة غزة كان عدد الاطفال المرضي 40 طفل منهم ما يقارب ال ال20 طفلة وطفلة مصابون بمرض ( الكلي ) حين ذهبنا كان بعضهم خارج من عملية الغسل فلا املك الا ان اقول لا اله الا الله .....
قال لي احد الاباء ان هؤلاء العشرين طفل في كل القطاع وفي ظل ما نسمع عنه من تبرعات وتعاطفات واستعدادات واحيانا حفلات تختص بنا وباوجاعنا وقضايانا الا يمكن علاجهم دفعة واحدة خاصة ايضا اننا نسمع عن ارقام كبيرة خارج غزتنا .. وبداخلها نري مظاهر الترف علي الحكومة .. ونحن نتحدث عن اطفال قطاع غزة اي ايضا هذا موضوع انساني وسياسي كبير ومن ناحية التكاليف فهو نسبة للمشاريع وتحديدا لمشاريع الدعم ليس كبير ..
يفترض ان نوجه نداء لمسؤولينا بهذا الامر الذي هو اختصاصهم لكنهم علي علم وليسوا بحاجة للنداء .. لا اخفي دهشتي من هذه اللامبالاة تجاه القضايا الانسانية .. لكن ماذا اقول حسبنا الله ونعم الوكيل .. لكن الارض لن تخلوا من اهل الاخير والعباد الصالحين .

قبل اشهر قامت جميعية الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان مشكورة بتمكين 218 شاب وشابة فلسطينين من الزواج وانشاء عائلات مسلمة .. وقد كلف المشروع ما يقارب ال مليون دولار نسبة للمبالغ النقدية التي حصل عليها العرسان وقبله ايضا كان اكثر من مشروع انساني قارب ذات المبلغ .. وما نتحدث عنه هنا في قضية اطفال غزة المصابون بفشل الكلي هم 20طفل تكلفة عملية الزراعة لكل طفل ما يقارب ال15 الف دور اي نتحدث عن 300 الف دولار .. اعتقد ان هذا الامر لو وصل لمؤسسات كمؤسسة الشيخ خليفة فهم لن يترددوا . او اي مؤسسة شبيهة او حتي امير ..

نسمع ان هناك اموال تصل لغزة لعلاج اطفال غزة لا نعرف اين تذهب لان اطفال غزة كما هم يصارعون المرض ومن خلف نوافذ المستشفي يسمعون عن وجود حياة بها يلهوا نظائرهم من الاطفال

اوجه نداء بإسم هؤلاء الاطفال لكل من يملك المساعدة .. امنحوهم طفولة ساعدوهم علي الحياة ضعوا حد لالامهم الكبيرة ...
فأمرهم لو وجد ضمير فهو بالامكان

كلمات هاربة من سجن الذات

شعرت ذات شباب اني الاكثر تميزا وان نجمتي ستكون الاكبر ..
واني لو كنت سابقا لاحدثت فرقا .. واني قادر علي تحدي المستقبل .. ولا شيء يخيفني فانا صاحب القرار في كيف اعيش ..... وان شيء اي شيء لا سلطة له علي حياتي ......... واني بلغت من العلم ما يجعلني فقيها ... ولست بحاجة لمزيد من التجارب ......

فتعلمت بعدها ان لا مدرسة ولا علم الا الزمن ........... وانه يجب ان لا نستعجل الامور وان لا نغتر وان لا نستمع كثيرا للنفس حين حاجاتها تثور .....
قست الدنيا كثيرا علينا لكننا خرجنا اكثر صلابة لاننا حين تواضعنا لله اعزنا واكرمنا بنفوس عتيدة مسلمة لبارئها ولا شيء سواه يهيبها ....

ففي هذه الحياة الكثير اكثر بكثير من حلم ونجمة وانسان ....
.... فلسنا الاولين ولسنا الاخرين ........ فهذا فلك يدور .............
فالنحيا بنور

كلمات ولحظات



الحزن ...
هو لا ينطفيء .. يخبو قليلا فقط ..
كي لا تموت ويبقي ليبقي فيك مشتعلا ..
او قد تكون شفقة منه .. فهو قادر عليك .. ما دام يملك قدرة مهاجمتك بالوقت الذي يحلو له .. فهو قادر عليك ...
هو .. لا ينطفيء .. يخبو قليلا فقط .. وفي هذا القليل ننتزع من الحياة بعض العيش .... ومع الوقت تصبح كالمُطارد ... فتصبح لحظاتك قيمة وذات اهمية .. ومن هنا تصبح الجروح مصدر ابداع وبالغالب يكون ابداع مُلهم .... !!!! ولكن شييء .. اي شييء .. ولا شييء قادر علي ان يشفي ذاك القلب من لوعاته .. فمع كل رحيل يرحل منك شييء وفي هذا القلب كثُر الرحيل ...
ذوي الجروح فقط يعرفون سر البسالة في الحياة ...
لانهم وحدهم يمتكلون قدرة استثنائية علي الشعور ...

لان تلك القلوب يخصبها الحزن وتنبت فيها سنابل وبأمر من الله
يدخلها النور

ابو الحسن

بلادي بلادي لك حبي وفؤادي


غزة ليست خائفة


 سامي ابو لاشين
نشر بتاريخ: 2012-09-13عدد الزوار: 4485
حالة من الغضب تسود في اوساط اعداد كبيرة خاصة من الشباب الفلسطيني الغزي . نظرا لعدم قيام الجماهير الغزية بثورة ضد حكم حماس نتيجة الاوضاع المعيشية والاجتماعية السيئة جدا التي تمر بها غالبية الاسر الفلسطينية بقطاع غزة بل لانعدام الحياة فيها ولغياب القضية الوطنية وكأن الامر انتهي الي هنا .. وتظهر هذه الحالة جلية في احاديث العامة وواضحة علي صفحات شبكات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) حيث يصل الامر بالشباب الي شتم انفسهم وتعنيفها بقسوة لعدم نزلوهم للشوارع وتحدي الظلم والقهر الحمساوي علي حد تعبيرهم .. اضافة لعتبهم الكبير علي حركة فتح لعدم قيامها بالمبادرة لاحداث هذه الثورة المأمولة .. والبعض الاخر يعزي استقواء حماس واستمرار حكمها الي الخلافات الفتحاوية وعدم وجود برنامج مركزي لحركة فتح او اي خطط او اليات للتغير او لاستعادة غزة .. وما بين هذه المواقف والاراء خرجت بنتيجة قاطعة وهي ان غزة ليست خائفة من حماس .. فهي غاضبة وغاضبة جدا .. لكنها لم تفقد وعيها او ذاكرتها .. فهي تدرك جيدا ان حماس ستقاتل بشراسة وستقتل ولن تترك الحكم ببساطة لذا فان الصدام سيكون ضاريا وحتما ستكون سوريا الاخري فهناك الكثير من الجروح المتبادلة .. اضافة لغياب البديل او لعدم جاهزية البديل ان صح التعبير.. اعتقد ان هذا كافيا للتروي خاصة لدي شعب ليس مستحدثا علي عالم السياسة . مدينتي الحبيبة غزة فقط لا تريد ان تغامر لان فرصها محدودة ولانها مثخمة بالجراح .. غزة ذات التجارب القديمة والتجربة الحديثة تنظر للامر بعين الخبير فهذا الشعب ذي خصوصية حيث ان الغالبية العظمي منه تنتمي الي تنظيمات واحزاب ومن كافة الفئات والاعمار .. بالتالي قرارها غالبا ما يكون موجه وهذا ما تنتظره غزة والمفترض ان من يوجه ويطلق الشرارة هي فتح .. وفتح كما اشرنا سابقا تمر بأزمة علاقات قيادية انعكست علي الحضور والاداء العام للحركة .. وغياب كلي لاي برامج عمل مركزية .. هذه العوامل تجعل الناس محبطة من ان يدخلنا التغير الي المجهول لان حركة فتح غير جاهزة وحركة فتح هي البديل .. من هنا اقول بكل ثقة ان غزة لا تنقصها الشجاعة للقيام بإنتفاضة ضد حكم حماس لها .. لكنها لا تري البديل جاهزا هذا البديل الغارق في مشكلات اغرقت فتح وهي حلها لا يتطلب اكثر من تصافح ايدي وابتسامة .. مجرد رأي


وقفة وبعض الصدق...
تاريخ النشر: الجمعة 22/2/2013م   الساعة  11:38ص       عدد مرات القراءة = 1167

 
أ. سامي ابو لاشين

ان كان هناك غاية من تكريم الشهداء والجري والاسري وابطال شعبنا .. فحتما هي غاية نبيلة .. من يحترم الناس ويحي ذكري الابطال ويدعو للتواصل للتصافح والتعارف والتلاقي والاستماع المباشر للاخر دون وسائط فالحقيقة تضيع في الوسائط ... التشكيك في غايته لا يعدو كونه اكثر من عجز وقلة حيلة بل مكابرة ونفوس مأخوذ بعزة الاثم ..... ان الويلات والالم التي تعرض لها الفتحاويون في السنوات الاخيرة تكفي لكي تجعلهم يسارعون لهثا لخلق الوحدة بينهم وفرض وحتمية التعالي عن اي خلاف .. ففتح اكبر من الجميع والتجربة اثبتت ورسخت ذلك ... ان برامج التواصل الاجتماعي التي تُمارس من قبل العديد من ابناء وكوادر حركة فتح في مختلف محافظات غزة والتي تتمثل بتشكيل وفود من شباب وكوادر فتح يقوموا بزيارة اسر الشهداء والجرحي والاسري ان هذه الانشطة لا تشكل خطرا علي فتح بل تجعلها حية في قلوب ابنائها وموجودة في عيون الناس وموجودة بشكل محترم ووفي عبر وفائها لابنائها .. ان من يهاجم هذه الانشطة ليس اكثر من عاجز يكره فتح ولا يريد الاعتراف بعجزه بل يحارب من يحاول المساعدة .. هذه ثقافة لم تعد مقبولة لدي ابناء فتح خاصة بعد ان اكد لهم يوم الرابع من يناير 2013 يوم هبت غزة بقراها واحيائها ومخيماتها ومدنها عن بكرة ابيها متوشحة بالكوفية والراية الفتحاوية لتعلن للملأ تعطشها وعشقها وولائها لفتح وان جماهير وابناء فتح بخير .. وحيث ان الاف النداءات التي اطلقتها واستجدتها القواعد والاطر الحركية في فتح لانهاء حالة الخلاف القيادي واللجوء للنظام الداخلي كمرجع اساسي مُلزم لكل ابناء الاطار من الرئيس الي عضو الشعبة هذا ما عرفناه وتعلمناه وامنا به ... وهذا ما اكده السيد الرئيس مرارا وتكرار وعليه استندنا .... ولا نعرف لما سر هذا الجمود ... لذلك لم تسطتع هذه الطاقات ان تقف وتري فتح تتلاشي وتموت قهرا .. فبادرت لخلق اجواء فتحاوية عبر انشطتها وفعالياتها وحيث ان امن غزة منع الكثير من الفعاليات لجأ الشباب لبرنامج التواصل الاجتماعي حيث لا احد يملك منعك من زيارة بيوت الناس وهذا لا يلزمك باخذ اذا من احد تسلح المبادرون والنشطون بهذا الجانب وحاولوا التواصل مع اقاليمهم للمشاركة لكن للاسف بعض الاقاليم حاربت هذه الانشطة بدواعي مختلفة تمثلت بالتصنيف والعودة للغة محسوب علي فلان وعلان الشيء الذي لم يعد احد عاقل يقبل الخوض به لانه في كل هذه الانشطة وبلا استثناء او ما تبدأ الكلمات تبدأ بتوجيه التحية للسيد الرئيس ابو ابو مازن بصفته القائد العام لحركة فتح ورئيس دولة فلسطين .. وبدعوة كل الفتحاوين للالتفاف حول فتح فقط لانها اكبر من الجميع ونبذ ظاهرة التصنيف وتقزيم نضال الناس هذه الثقافة التي لا يمكن ان يحملعا مناضل ...


اننا كشاهد عيان علي الاحداث ندعو العقلاء في الاطر التنظيمية للتفكير في كيفية استيعاب هذه الطاقات المبدعة وصافية النية وخالصة الانتماء بدل من التفكير بهدمها ومحاربتها .. ان فتح تحتاج ابنائها لانها تحتاج مزيدا من العطاء بعد كل ما تعرضت له في الاعوام الاخيرة من اذي ... استمعوا عنهم منهم ودعوكم من الوسطاء الذيت تضيع معهم الحقيقة لا يوجد احد في الدنيا يسعي لاضعاف قيادته استوعبوا الناس فمكانتكم تُلزمكم بالمبادرة بالدعوة والنظر بعين محايدة بما يقوم به شبابكم والاستماع باّذان ايضا محايدة لما يطرح اخوتكم وابناءؤكم فقد تجدوا فتح التي تنشدون ولن تجدوا اساسا فتح الابية الشامخة الماجدة الا في التفافكم وتاّخيكم وتكاتفكم جميعا تحت القيم الفتحاوية الاصيلة التي نشأت عليها فتح .. فتح الاخوة والمحبة والعطاء .


باركوا المبادرات فحركة فتح حركة المبادرات وحركة المحبة والعطاء شاركوا اخوتكم وقولوا ما تؤمنوا به ودعكم من خوفكم المفتعل ...


التحية للمبادرين فنحن حقا نحتاج للمبادرين لاصلاح امورنا ونفض اشواك الخصومة والتفكك التي خلفها الانقسام ... بعد ان ُقتلت المصالحة واكتفوا بادارة النقسام وتسير امور الحكام الامر المرفوض جماهيرا وفتحاويا وعليه اتركوا الناس تقول ان كنتم عاجزين عن القول الناس تحب رئيسها وتريده افضل والفتحاوين يحبون قائدهم ويردون اعظم .. المستفيد من الانقسام هم تجار الدم والاحتلال .. والمتسفيد من الخلاف الفتحاوي هم المرتزقة والمتسلقين .


دعوا الناس تقول كفي بلغة المحبة والتصافح وتبادل الزيارات .. ولا تقفوا في طريق الخير .


التحية للفسطين الحر في كل مكان والتحية للفتحاويون الذين يزرعون الامل في غزة


الأحد، 24 مارس 2013




سيدي الرئيس انهم فاسقون وانباؤهم كاذبة
/أ.سامي عبد الفتاح ابو لاشين
التاريخ: 2012-02-27 13:42:26

الفتحاوي في غزة ليس بين المطرقة والسنديان فحسب بل بين فكي القهر والمكر والغدر ايضا. سيدي الرئيس / احترامي وبعد ، لا اجيد استمالة القادة واعرف عنك انك لا تحب هذه الاساليب ، بل تحب الوضوح والجرأة ،واعرفك اكثر انك فتحاوي مما يمنحني درجة ان اكون اخيك لاني ايضا وبكل فخر فتحاوي و لاننا في فتح اخوة ونتخاطب بكلمة (اخي) بينما اليسار يقول رفيقي لكننا الفتحاويون اخوة وشركاء ووصفنا الاب القائد الراحل ابو عمار رحمه الله ب ( انبل ظاهرة عرفها التاريخ) سيدي الرئيس /اخي القائد العام الا يكفينا ما نعانيه نحن ابناء السلطة وخاصة الاجهزة الامنية من استهداف من قبل حكومة غزة وعناصر تنظيمها ومن استدعاء واعتقال واساءة وكل هذا ثمنا لفاتورة لم نستخدمها نحن بل من كان في سدة الحكم انذاك وبطانانتهم هم من استخدموا الفاتورة ونحن دفعنا الحساب من كرامتنا وخوف اطفالنا ومشاعر اسرنا ورغم كل هذا بقينا هنا في غزة لنضمن تمثيل ووجود لحركتنا الابية فتح . ومع بداية الانقسام واجهنا الضرب والاعتقال و كابوس قطع الرواتب بحجة العلاقة مع حماس . فصار غالبيتنا يلتزم بيته خوفا من اطراره للوقوف مع جاره الحمساوي فيراه (خفافيش الظلام كتبة التقارير) فينقطع رزق اطفاله. وفي الفترة الاخيرة نزل علينا وحش جديد بقطع الرواتب بحجة العلاقة مع الاخ محمد دحلان ، وصار البعض بكل وقاحة يجاهر انه قادر علي وقف راتبك بجرة قلم لمجرد اتهامك بميولك لمحمد دحلان . وهذه الفئة وعبر التاريخ تكون نهايتها حقيرة كحياتها الفاسدة وهم (كتبة التقارير) فيا سيدي الرئيس لا تستمع لهم انهم كاذبون وبالاساس هم خونة لان للتقرير نسختين واحدة لحكومة غزة وواحدة لرام الله . هنا في غزة الناس لا تنكر وجهة نظرها ولا تخشي بقول رأيها ، لكنها لا تتأمر عليك سيدي الرئيس بل هم المتأمرون فمن يكتب تقرير يهدف لقطع رزق شخصا كان يأكل ويشرب معه وفي منزله. من السهل عليه خيانة وطنه، فلا تستمع لهم سيدي الرئيس انهم فاسقون ومغرضون ، وغزة ليست متأمرة وفتحاويها شرفاء واعون ووحدويون. لسنا انشقاقيون بل من يزرع الفتنة ويزيف الحقائق ويخون صديقه ويكتب فيه تقرير هو المتأمر وهو الذي يهدف لشق صفوف الحركة عبر تفريغها من خيرة ابنائها .وايذاء الناس في قوت اطفالها ،فكيف نأمنهم عبر خيانتهم إما لجار او زميل او صديق، سيدي الرئيس / في غزة نضرب من كل صوب واحتملنا ونحتمل وسنحتمل لان قدر المناضل ان يدوس علي الشوك دون كلمة اه ،، لكن راتب هذا المناضل ليس له وحده بل لامه وابنه وزوجته وقد يمتد اكثر .. فأي بشر هذا هو الذي يوقف رزق انسان واي قذر هذا الذي يساهم في قطع رزق انسان ، سيدي الرئيس انهم فاسقون وانباؤهم كاذبة ، وغزة ليست متأمرة بل هي تتوق وتشتاق لعودتك ، ولكم السلام وعلينا السلام

مسألة مبدأ الجزء الثاني


مسألة مبدأ الجزء الثاني
تاريخ النشر: الجمعة 24/8/2012م   الساعة  12:45م      
 
سامي ابو لاشين
(( الثناء هو عبارة عن تقدير جهد ما , عبر الاشادة به , ويهدف عادة لتشجيع المجتهد وحثه علي المزيد )) اوضحنا في الجزء الاول للاخوة الممتعضين , عن الاسباب التي دفعتنا للثناء علي الاخوة في الاطار التنظيمي , لاننا نقدر الجهد ونحترمه ولاننا نعتبر صورة وهيبة فتح مسؤولية كل فتحاوي , وهنا اخصص الحديث للاخوة الذين راقهم المقال خاصة في الاطار التنظيمي :-- اتمني ان يدرك ان تعاونه مع ابناء الحركة والتحامه معهم في عمل مشترك لن يؤثر عليه ولن يطيح به بل سيزيد من تعزيز وجوده كما جري في الفعاليات الاخيرة التي شهدتها محافظات غزة حيث كان تجمع الفتحاويون حول اطرهم التنظيمية واضح جدا والاهم ان المشهد العام كان يوحي بما لا يدع مجالا للشك ان القاعدة الفتحاوية بخير وتنقصها فقط الادارة السليمة والقيادة الواثقة والمؤهلة , كثيرا ما عرضنا علي الاطار افكار واجهضها تحت ذرائع لا معني لها , ورهن الامور بالظروف لم ولن يكن مقنعا , لاننا نتحدث عن تنظيم والعمل التنظيمي من ظروفه الطبيعية ان يعمل في ظروف غير طبيعية , لذا اتمني علي الاخوة  في الاطار  ان يدركوا اننا فقط نبحث عن سبلا  تمكنهم او تساعدهم من استيعاب طاقات الكادر الفتحاوي وخاصة الشبابي واقولها بصراحة عليهم ان  يتحرروا من حالة التقوقع علي الذات , فقد اثبتت التجربة ان لا احد يريد شيء فقط يريدوا فتح ابية شامخة . وان اراد فذلك من خلال ما تقره الانظمة واللوائح وهو ليس محرما او جرما.

وكما اشرت في الجزء الاول لمحاولة البعض ان يدخلنا في متاهة من التنافس الوهمي والتصنيف المبتذل والخ من مهاترات هدفها فقط عرقلة الامور الا ان الكادر الفتحاوي كان قد عزم اموره علي المضي قدما في استنهاض الحركة واسترداد مكانتها , وقرر تحمل الكثير والمواصلة لانها التزامات يفرضها الطموح النبيل بمستقبل افضل لهذه الامة , وهذا الطموح النبيل يجسد مرة تلو الاخري رقي الخلق التنظيمي وصدق الطرح وعمق الاحساس بالمسؤولية تجاه فتح ككل لدي الاخوة القائمون علي هذا النشاط والحراك , الشيء الذي  ان دل علي شيء  فإنما يدل علي اصالة وكبر الانتماء ,

ولانها مسألة مبدأ فإن سطور المقال المقصود للذي يريد القراءة جيدا كانت بلا ضبابية تحتوي علي تعنيف بنّاء هامس بلطف لان المراد تحقيق الافضل وليس الانتقام  , اتمني ان يفهم الجميع ان المكانة التنظيمية ليست ملكا لشاغلها وليست ابدية بل هي مسؤولية وحمايتها ونجاحها كما هي مسؤولية شاغلها ايضا مسؤوليتنا , ان جل ما نحتاجه هو بعض التأخي والقناعة بحتمية وجود الاخر وتقبله ,وكانت حركة فتح وتبقي لكل ابنائها وليست حكرا لاحد .

مسألة مبدأ/


مسألة مبدأ/ سامي ابو لاشين
التاريخ: 2012-08-23 12:57:24

الجزء الاول : قبل ايام كتبت مقال بعنوان ( حركة فتح تشرق من جديد ) اعربت من خلاله عن تفاؤلي بالوضع الفتحاوي في الساحات الغزية واثنيت بعض الشيء علي نشاط الاقاليم والمناطق . واجتهادات الكادر الفتحاوي والصورة الجيدة او المقبولة التي ألت اليها الامور بعد زوبعة فتنة قادها العابرون ومن سقطت عنهم اوراق التوت واظهرت قبحهم هدفت لشرخ الصف الفتحاوي عبر بث ثقافةالتصنيفات وشخصنة الامور وحرفها عن مسارها النهضوي والوحدوي وبعد نشر المقال تلقيت الكثير من الاتصالات حدا فاجأني بصدق لحجم المتابعين لمواقع الانترنت والمهتمين في قراءة المقالات .بذات الوقت اسعدني ان هناك من يقرأ ومن يهتم لما نكتب المهم كانت الاتصالات نوعان الاول معترض والثاني راضي والجميل في الامر ان الاعتراض والرضي تركز علي نقطة واحدة من كامل المقال وهي الفقرة التي اثنيت بها علي الاقاليم والمناطق بسبب بعض الانشطة والزيارات الاجتماعية التي قاموا بها هنا احب القول ان المسالة مسألة مبدأ وانتماء ليس اكثر او اقل ومسألة فهم تنظيمي . الذين اعترضوا عللوا ذلك بسبب حالة الهجوم التي شنها اقليم ما في فترة سابقة علينا وعلي شخصيا وذلك لامتعاضه من نشاطنا الاجتماعي وحضورنا الفاعل للكثير من الاحداث والفعاليات التي حدثت مؤخرا تحت مسمي ( اسرة حوار الكادر الفتحاوي ) وهي مجموعة علي صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك قمنا بإنشائها مجموعة من الكادر الفتحاوي الحالم بغد افضل الواثق ان الارض خصبة ولكن تحتاج السواعد التي تزرع وهنا قبل البدء في اي نشاط توجهنا لبعض المناطق للعمل من خلالها لكنها كانت متقوقعة علي ذاتها نتيجة ظروف امنية وتنظيمية في حينه وحاولنا اكثر من مرة مع الاقليم لكي يتفهم ان امرنا لا يتعدي مبادرة كادر فتحاوي لا يهدف الا الي استنهاض الحركة للافضل وحتي لا يسرف البعض في التحليل والتشخيص اوضحنا اهداف حراكنا واجتهادنا في نقطتين الاولي : وحدة و استنهاض حركة فتح عبر الاطر التنظيمية القائمة والعمل علي دعمها وتقويتها للوصول لحالة تنظيمية مستقرة تؤهلنا لعقد المؤتمرات واجراء انتخابات داخلية. الثانية :دعم الحركة علي انهاء الانقسام البغيض بما يكفل احقاق الحق والعدل للجميع . وانطلقنا وعبر صفحة الفيس بوك ( حوار الكادر الفتحاوي ) استطعنا بناء الكثير من العلاقات والتعارفات بين ابناء حركة فتح مما زاد ايماننا بخصوبة القاعدة الفتحاوية ووفرة الطاقة والراغبين في العطاء ثم نزلنا لممارسة العمل علي الاراض واصبحنا ككرة الثلج نسير ونكبر ويلتف حولنا امثالنا ممن ملوا الرثاء والنقد والتذمر وقرروا الكد والاجتهاد والعمل وبفضل من الله استطعنا ان نحقق شيء وان نعزز نهج الفريق الواحد في العمل والاداء وان نرسي مفاهيم حقيقة عن الشراكة الكاملة وروح الاخوة الفتحاوية وحوربنا نعم حوربنا لكن ردة فعلنا لم تتناقض مع طرحنا بلا جاءت وفقه تماما ذهبنا جسلنا واستمعنا تقبلنا النقد وتعالينا عن التجريح واستمعنا ومن ثم تحدثنا وعملنا والنتيجة كانت ماذا تفهم وصفاء والتقاء أليست هذه روح فتح (اخوة محبة عطاء) لذا اقول اثنيت نعم اثنيت رغم كل شيء فإن فتح تهمني وتعنيني ولذا احب دائما ان اري الجانب المشرق منها واسلط عليه الضوء والجوانب الاخري افضل الحديث عنها ادخليا لانها بكل بساطة تعنيني صورتها هيبتها بقائها لانها .. حامية المششروع الوطني الفلسطيني

غزة تقهر الغُزاة




غزة تقهر الغُزاة بقلم أ. سامي ابو لاشين
تاريخ النشر : 2012-11-22
غزة تقهر الغُزاة
أ. سامي ابو لاشين
اللحظات الاولي لاعلان الهدنة ..
سادها تفعالات احتفالية من قبل المساجد عبر التكبير واعلان النصر 
واطلاق اعيرة نارية في الهواء من قبل رجال المقاومة الذين ادوا دورهم 
بإمتياز في معركة الدفاع عن غزة الحبيبة . وكانوا مبعث فخر لنا . رغم الموت الذي كان جاثيا في سماء غزة الذي لا يميز بين صغير وكبير وبين فصيل واخر .. بل استهدف الكل الغزي هذا الكل الذي كان يدرك جيدا انه في النهاية سيهزمه .. لانه شعب يعشق الموت ويطمح له هو شعب لا يُهزم ابدا ..

انني في هذا المقام احب وبكل فخر واعتزاز اود ان اوجه التحية لرجال المقاومة الفلسطينية بمختلف انتماءاتهم الحزبية .. فقد كانوا رجل واحد مقاتل واحد في ساحة المعركة لذا كان النصر حليفا لذا النصر انحاز لنا لاننا كنا رائعون مستبسلون في الدفاع عن كرامة الامة . 
نواجه الموت والسنتنا طلقة في نطق الشهادة .

ويتجلي الحلم الكبير هنا يفرض نفسه بأن نري تلك الروح الوطنية العالية .. الاخوية الصادقة المجاهدة الشجاعة .. نتمني ان نراها تنتصر علي الانقسام البغض الذي لا تقل اوجاعه عن اوجاع الاحتلال .. نريد ان نحتفل بالنصر ونريد ان تتعانق ايادينا وتُرفع بقبضة واحدة في وجه كل من تسول له نفسه الاقتراب من فلسطين من غزة ارض البطولات والانتصارات. لقد كانت هناك رسائل ودعوات صريحة وواضحة اقتربت حد النداء وجهها قادة مميزون وجادون من فتح وجهوها لحركة حماس بشكل مباشر لان نبدأ صفحة جديدة وكان الاخ سمير المشهراوي شجاعا حين ابدي اعجابه واحتراما الكبير لاداء حركة حماس الوطني والنضالي . مكررا دعوته في اكثر من لقاء ومؤكدا رغبته الشديدة بالعودة لبلده غزة والتعالي عن كل الجراح الذي سببها الانقسام البغيض وفتح صفحة جديدة راسها الوطن والمشروع الوطني .
نتمني من حماس المنتصرة البطلة ان تُمكل انتصاراتها بهزم الانقسام 

لقد هزمنا الجيش الاسرائيلي وحدنا . والله معنا . من حقنا ان نباهي من حقنا ان نفاخر .. من حقنا ان نرفع صوتنا عاليا ونقول ما نريد وحتما لن نقول الا قول فرسان .. وامة بهذه الارادة حتما لهي قادرة علي ان تتعالي علي اي خلافات وتتعانق وتكون يدة واحدة ابية شامخة .

نسأل الله ان يقذف في قلوبنا المحبة والرحمة تجاه بعض وان يجعل تاّلف القلوب علي محبته هو مُبتغانا .
اللهم ارحم شهدائنا الابرار الاكرم منا جميعا وصبر اهلهم .. اللهم اشفي جرحانا واعنهم علي الحياة .. اللهم ان نسالك ان تُلهمنا لما هو خير لديننا وامتنا .
((ولاننا تعلمنا قول الحق دائما فإن من حق حركة حماس ان نُثني عليها علي ادائها الناجح في هذه الحرب وعلي ثباتها وتطورها .))
ونختتم بأن نؤكد علي ضرورة استكمال النصر بهزيمة الانقسام .

لسنا اطر موازية يا متزنون بل نحن طوق النجاة
أ. سامي ابو لاشين
المشاهدات: 5540     26/02/2013 02:06 م

غزة .. التي كانت تحت السيادة الفتحاوية وحدث ما حدث من احداث تحدثنا وتحدثوا عنها الكثير الكثير في كل مجال .. واصبحت تحت الحكم الحمساوي . ومُنع الفتحاويون من ممارسة اي نشاط سواء كان سياسي او وطني او اجتماعي طيلة ما يقارب الخمس سنوات ومع حدوث ثورة الفيس بوك في مصر وانتقال حمي الفيس بوك لغزة التي تمتلك كل الوقت وتعاني ازمة فراغ بدأ الفتحاويون بالانتشار علي هذا الموقع المعمول اصلا للتواصل الاجتماعي وبشكل سريع وبدؤا بتشكل مجموعات وصفحات واستطاع الكثير منهم الوصول لاصدقاء ورفاق درب قطع الزمن والمسافات بينهم وكان هذا الموقع ( الفيس بوك) بمثابة كنز بالنسبة لاهل غزة فقد استطاعوا خرق الحصار الحمساوي المفروض علي غالبيتهم والتواصل بحرية مع الاخرين وايصال افكارهم وفي هذا الوقت بدأ الحديث عن مصالحة بين فتح وحماس واصبح هناك مساحة صغيرة للتحرك سُمح خلالها للفتحاويون بالمشاركة في الاحداث العامة .. الشيء الذي استغلته القاعدة الفتحاوية سريعا وبدأت بسلسة انشطة وفعاليات اجتماعية بهدف اعادة التواصل الفتحاوي وترتيب البيت وقد حدث وان تم التواصل مع الاطر التنظيمية منذ اللحظات الاولي وطلب مباركتها وتشريع هذه الانشطة وانا شخصيا حصلت علي موافقة لممارسة انشطتنا الاجتماعية والاعلامية التي نقوم بها باسم اسرة حوار الكادر الفتحاوي .. وحدث ان استجابت لنا الجماهير ورحبت بنا وبدات رقعة العمل تتسع في كل امكنة القطاع المتعطش لفتح ولعبقها ولكوفيتها .. اصبح الامر اشبه بالشلال المتدفق .. انطلقت فينا طاقة قوية ورغبة عارمة لبذل المزيد من الجهد فنحن لا نريد العودة لعهد العبودية والاضهاد فقد ولدتنا امهاتنا احرارا ..


وفي كل مرة نذهب للاطر الرسمية نحاول ان نوقظها ان تتبنانا ودون ان نكلفهم شيء دون ان نطالبهم بشيء او ( نقايضهم علي شيء) ان الحقيقة قوية لذا كلماتنا قوية . ونقول لهم دعونا نمضي سويا يدا معكم فهذا فتح ام الجماهير والبسطاء ..

ولكن للاسف بدل من ان تُقدر هذا الجهود وتبارك بدأ البعض المريض بأطلاق التسميات والتصنيفات وتقزيم ابناء فتح وتصويرهم وكأنهم مجرد ادوات او كجنود الشطرنج متناسيين ان ابناء فتح هم طلائع هذه الامة وهم الاكثر احساسا بالمسئولية تجاه الامة والقضايا العامة فما بالك بحركتهم التي يستمدون منها وجودهم ومجدهم . ورد علي كل هرطقات البعض الموهوم قلنا لهم نحن جند فتح فخذونا قودونا افعلوا شيء غير ان تقولوا لنا اجلسوا في البيوت ولا تفعلوا شيء .. ففي كل الاحوال والظروف لن نعود للعهد السابق عهد القهر والغدر .. فقد بدانا ودخل صدورنا هواء الحرية وبُعثت فينا فتح من جديد .. عبر دخولنا بيوت الفتحاويون الابطال وتكريمهم وتكريم انفسنا بالوفاء لابطالنا .. وعبر ما نسمعه من الناس نحن نستمد شرعيتنا الناس تقيمنا لا انتم لا الكتبة ولا النقاد ولا الجالسون في( غرف مكيفة) ولا الواقفون خلف كل جدار .. الناس تقيمنا امهات الشهداء تدعوا لنا والجرحي يحبون اسماؤنا ويروننا الاقرب .. والاسري يرسلون لنا السلام بأستمرار والناس تدعونا بكثرة لكي ندخل بيوتهم المناضلة التي اهملها اقادة ونسيها الرسيمون ..

نحن لسنا اطر موازية نحن ابناء فتح ولن نسجل علي انفسنا يوما اننا خرجنا عن طوعها ومن خلال اي منبر نقول لكم ها نحن حاضرون تحت امرتكم وتوجيهكم فقط التفتوا لنا ولا ترفضونا فقط لاننا حاولنا بكل السبل النبيلة ان نسد الفراغ السحيق الذي خلفه تقوقعكم علي نفسكم وايجاد الاف المبررات الفاشلة لعجزكم وقلة حيلتهكم وانصياعكم المرفوض للظروف .. ان التنظيمات وُجدت لتقاوم الظروف لا ان تستلم لها وتتكيف معها !!!


ايها العقلاء خذوا بأدي ابناؤكم .. التنظيمات وجدت لتهتم بالطاقات وتستثمرها ايجابيا لمصلحة الوطن .. وتضمن اجيالا سليمة .. التنظيمات وجدت لترقي بالناس للافضل وتحارب القمع والقهر والتمييز وتدافع عن حرية الوجود والحق في المبادرة والتعبير والابداع بما لا يخرق القوانين العامة وبالنظر للانشطة التي يمارسها ابناؤكم فهي لا تخرق القوانين بل تدعوا لاحترمها وتعزيزها .


ايها العقلاء والوطنيون خذوا بيد ابناؤكم بدل من التفكير بقطعها فهذه الايادي هي التي ستسندكم في المستقبل وتتكئون عليها حين تهرمون .ر موازية يا متزنون بل نحن طوق النجاة

23/02/2013 [ 08:58 ]تاريخ اضافة الخبر:
اذكروا حسنات احياؤكم
بقلم: سامي ابو لاشين
في لقاء مع القائد الوطني ابو علي شاهين ردد هذه الجملة وشدد علي اهميتها ((اذكروا حسنات احياؤكم ... واشعروهم انهم احسنوا عملا .. الانسان يحتاج للتشجيع والتقدير ليستمر ويتطور ويعطي افضل)) لماذا ننتظر الانسان حتي يموت ونقول عنه كان جيدا ونرثيه ونبكيه وقد يكون عاش حياته متعطشا لكلمة شكر حقيقية نحن لا نعترض علي الدين فما جاء بالدين هو من باب النهي عن ذكر سيئات المتوفي والاكتفاء بذكر حسناته فقط وبالمقابل حث الدين علي اهمية الثناء والتشجيع وتقدير المجهود الطيب .

استوقفتي جملة القائد ابو علي .. وفكرت حقا لماذا نحن في مجتمعنا تحديدا رغم اننا جميعا مصابون بالوجع والمأساة .. يصبح البعض منا مخملياً حين يقيم الامور ويفسر سلوكيات الناس . لماذا لا نخرج من دائرة (الأنا ) ونفكر بمنطق إلتمس لاخيك عذرا .. وايقاد شمعة افضل من لعن الظلام .. لماذا لا نحترم المبادرة والمحاولة .. فهذه الامور هي السبل التي توصل الامم للمجد .. لماذا نطلب منا ان نكون معصومون ونحن ندرك اننا مجرد بشر في ظروف لا تناسب البشر .. ومن بقي منا محافظة علي بشريته فهو ظافر ..

انني مؤمن تماما ان امتنا تحتاج لثورة علي الكثير من الثقافات المغلوطة التي نتجت عن شخصيات موهومة بذاتها وساعدتها الظروف لتصبح في مكانة تُسمع .. اننا يجب ان نثور من اجل حياتنا وحضارتنا وسمعتنا كشعب .. ان الكثير من الافواه في هذا البلد يجب ان تسكت ويجب ان تدرك ان الامة كرهت حالة العداء بينها وبينها .. حالة العداء والخصومة والندية هذه الظروف التي لم تجلب لنا الا التقهقر والتأزم ومزيدا من المعاناة والتراجع علي الصعيد الوطني .. واّن لنا ان نستفيق علي نهار صافي خال من التشكيك والتخوين والقذف والتشهير .. نهار يشبه نهارات الانتفاضة الاولي حين كانت رؤية علم فلسطين يرفرف علي عامود او شجرة تبكينا وتفيض بنا مشاعر الوطنية والانتماء للهوية

.. اين اصبحنا يا شعب .. لماذ تركنا الكره يتسلل لنا وينشر العتمة في قلوبنا وحياتنا .. اننا الشعب الذي يباهي بترابطه الاجتماعي وعاداته واعرافه التي تجعل منه اشبه بالاسرة .. اين نحن منا .. من ماضينا الماجد وتاريخنا المملوء بطولة واسماء ينحني لها المجد .. علينا ان نقف .. وان نكف عن تعاطي ثقافة مسمومة استطاعت ان تتسرب لحياتنا كالوباء القاتل .. ونقف ونري بعين صافية ابطالنا ورجالنا الذين يعطوا ويجتهدوا اننا شعب الابطال والشهداء ولسنا شعب خونة او لصوص اننا مناضلون واصحاب قضية وننتمي لكل قضايا الشعوب المضطهدة وندافع عنها .. اذكروا رجالكم بالخير تذكرون انفسكم بذلك وترتقون في عيون الامم ..

لهذه الامة ابطال شجعان ملهمون .. كرموهم احياءً ولا تنتظروا موتهم لتدركوا كم كانوا جيدين ... لنكف عن تعاطي الكره الذي تسببه غيرة الرجال ونحب كل من يحب بلادنا وننتمي للشعب الذي هو اشخاص تجمعهم هموم واحلام واحدة وتاريخ واحد. اذكروا حسنات احياؤكم لان قول الحق جميل ومفيد ويرضي الله ..

يا الله

سامي ابو لاشين . ابو الحسن .
مجرد حالم بوطن يُحترم فيه الانسان .. ومؤمن بقدرة الايمان والصدق والعطاء علي جعل الحياة افضل

المهنئون عبء علينا وعليكم وعلي الوقت


المهنئون عبء علينا وعليكم وعلي الوقت-
  سامي ابو لاشين1433/06/10 02:17 ص

صوت العاصفة - لان الخيارات محدودة كما الفرص . القاعدة الفتحاوية او بالادق حالة الحراك الفتحاوي الموجودة في المحافظات الجنوبية تتابع القيادة الجديدة عن كثب وتنتظر وتأمل , وقد توجهنا لبعض الاخوة منهم ليس للتهنئة بل للمبادرة والاستعداد .
وقدمنا اقتراحا حول المهنئون الذين يتوافدون .. ان يقوم الاخوة في الهيئة القيادية الجديدة للمحافظات الجنوبية بالعمل مبكرا ويبادرون هم لزيارة المناطق والتحاور مع القاعدة و استقبال التهنئة . وان يتم ذلك عبر التنسيق مع امناء سر المناطق .. ان يقوم بتبليغ كادر المنطقة عن رغبة الاخوة لزيارة المنطقة ويكون اللقاء في بيت احد الاخوة من لجنة المنطقة او الكادر الفتحاوي .بالتأكيد سيكون لهذه اللقاءات اثرها الايجابي والكبير في نفوس القاعدة الفتحاوية اضافة للصورة الجدية والجميلة التي ستؤخذ عن القيادة الجديدة .
 وبالتأكيد نحن نحترم الامور الاجتماعية وما يتعلق بالمجاملات والتهنئة ولكن الامر مختلف كليا في حالة التنظيمات لان المقصود من هذا التكليف هو تسخير هذا المكلف لكل وقته وبرامجه لخدمة حركة فتح التي كلف ليقودها والمسألة هنا تحتاج لمساندة اكثر من تهنئة ولتبادل الاستعداد للتضحية . ان تجربة القيادة في غزة الان ليست بالامر الهين وليست بالامر الخارق ايضا .. تحديدا الجاهزية الكاملة لدي شريحة عريضة من القاعدة الفتحاوية للعمل والمبادرة في ظل هذه الظروف رغم كل واي تحديات قد تكون . المهنئون مع احترامنا لهم .. انهم عبء علينا وعليكم وعلي الوقت . نتمني التوفق للاخوة واعانهم الله علي المسئولية ونحن بإسمنا وبإسم كل من يحترم رأينا نقول لكم نحن جند في سبيل عودة فتح لمكانتها الطبيعية في ريادة الامة وحماية الوطن . ولكم السلام وعلينا السلام

الرجل ذي الصلة/ سامي ابو لاشين (ابو الحسن)



الرجل ذي الصلة/ سامي ابو لاشين (ابو الحسن) 
التاريخ: 2012-08-18 09:52:47

طالما اثار الجدل .. لطالما اثيرت حوله قصص تجاوزت حدود الخيال .. ولم تتوقف .. وهو ايضا لم يتوقف .. بلادنا صغيرة المكان كانت تعج بالقادة او بالاسماء الكبيرة و الثقيلة التي تعد قادة .. ومن بينها هو كان الاكثر تميزا حد الانفراد بالموقف .. وكانت ايضا ولا زالت في بلادي تحدث اشياء كثيرة و كبيرة يفترض ان تثير جدلا وثورة ولكن الاشياء الاكثر لفتاً للنظر وإثارة للجدل هي اشياء هذا الرجل .. حتي بات ذي صلة بكل صغيرة وكبيرة .. درجة التهويل والتضخيم التي اثارها خصومه حول روايات فساده المزعوم جعلت منه اشبه بالاسطورة .. ووسط هذا هو لا يتواري او ينزوي .. بل تجده حاضرا بكل بساطة وكأن لا شيء يحدث .. وبكل هدوء وثقة يقول انا جاهز وتحت النظام .. ولا احد من اصحاب الابواق الناعقة يقدم شيء حقيقي .. حتي لتكاد تشعر انه ليس اكثر من حالة فوبيا تنتابهم من وجوده .. وان وجوده يعطل شيء يريدوه بشدة فلذلك لا بد من ازالته .. وبالمحاولة يكتشفوا صعوبة الامر الذي يكاد يصل للاستحالة .. لانه بكل بساطة الرجل ذي الصلة .. الرجل الممتد في كل صغيرة وكبير .. وكل حكاية ورواية .. سحركم انقلب عليكم .. وطلقاتكم لم تصيب ولم تدوش .. بل كانت لفتا اكثر له ولتميزه وقدرته علي التخطي والاستمرار .. واستمر الرجل .. وصار امر واقع ورفضتموه علانية وتعاملتم معه وقبلتم مساعداته من تحت الطاولة هو لم يمانع لانه لا يبحث عن مجد هو له تحصيل حاصل ..
الرجل ذي الصلة .. فكرا يلهم الشباب .. الرجل ذي الصلة يرسم بسمة في كثير وكثير من البيوت .. نحن لم نكن من جنده السابق الذي ارتد بعضه جبنا وسوء معدن ..بل نحن من ناصره وقت الهروب والتخلي .. اثبات ان الامر قناعة ونضال من اجل مبدأ .. حين لم نجد سوي هذا الرجل وفريقه يفكر بأمرنا .. وحجم الهجوم والتهويل والتخوين والتكفير والي اخره من تهم لن تنتهي جعلنا نقتنع اكثر ان الشجرة المثمرة فقط هي من تقذف في الحجارة .. سمعت اذاننا شيء ورأت اعيننا شيء اخر فقررت عقولنا وانحازت للحقيقة وحدها .. ولان الرجل ذي صلة ونحن ايضا ذي صلة فجمعتنا الصلة التي لا تنقطع ولا احد يجرؤ علي المساس بها انها صلة الشراكة في الرغبة بالتضحية والعطاء من اجل شيء اسمي وهو الوطن .
انه الاخ والقائد الوطني الكبير ( محمد دحلان ) ابو فادي
ولك ايها الرجل اقتبس من مشاعر الكثير الكثير من شباب امتي واقول لك كل عام وانت بخير ودمت بخير وهناك في هذا الوطن الكبير كثيرون تقدرك .

قبل السلطة وبعد السلطة/ سامي ابو لاشين



قبل السلطة وبعد السلطة/ سامي ابو لاشين 

التاريخ: 2012-09-08 15:57:50

قبل ان .. 

تسيطر حماس علي غزة كانت اكثر الناس نقدا وتربصا لممارسات السلطة التجاوزية او لذلاتها المقصودة والغير مقصودة .
وكان الخطأ غير مقبول كذلك التبريرات .. وكانت حماس تحديدا اضافة لباقي الفصائل تضع السلطة وحركة فتح تحت المجهر .
وكانت تصور اقل الاخطاء وكأنها محاولات لتدمير الكون .. حتي كنا نستمع في خطب الجمعة عن ابن المسؤول الذي يسرع في سيارته وعن تكاليف دراسته وعدد اضواء منزله وعدد اصدقائه والوان ملابسه والي اخره . وحول القانون كان القول ان الله اقر لنا شريعة ورسوله سن لنا سنة وعيلنا ان نحتكم لها ونعود لها لتسيير وادارة امور حياتنا وما دون ذلك هو كفر . 
كانت حماس تصور وتنصب نفسها محامي الدفاع عن حقوق الامة والاكثر احساسا بمعاناة الناس والاكثر قربا لهم في افراحهم واتراحهم . وانا شخصيا كنت احترمت دعوتها للشعور بمعاناة الناس والتعاطي معها بصدق ومسؤولية .
من ناحية اخري ورغم كل سلبيات السلطة السابقة وازماتها وحصارها .. الا ان القضية كانت حية حاضرة و الناس تتحدث في السياسة وتناقش وتحاور وتنتقد وتسال عن القدس وحق العودة وتحلم ..

بعد ان ..

بعد ان سيطرت علي غزة وذاقت طعم السلطة .. واصبحت هي الحاكم .. مارس غالبية مسؤوليها كل اشكال الترف الحكومي من استخدام المواكب والتباهي بالمرافقين الي ركوب احدث وافخم السيارات والانتقال بشكل سريع لحياة اكثر ترفا والاهم هو القانون وواجب الالتزام به وتطبيقه خاصة في امور الجباية .. لانه المنظم والمرشد لادارة امور الامة والكافل الوحيد لاحقاق الحقوق .واصبح مطلوب منك كمواطن ان تعذر وان لم تجد عذر عليك ان تبحث عن عذر لاخيك المسلم لان الدنيا مفتنة وليس جريمة ان ينغر بها الانسان وينفتن المهم ان يتوب والمهم داخله الطيب والاهم انه مجاهد والمجاهد حتي لو خطأ فهو عن حسن نية . وخطب الجمعة اصبحت مبتذلة حين يتمادي الخطيب في تبجيل اولي الامر وكانهم فوضوا من الله وعلي الامة اطاعتهم والصبر علي البلاء الذي هو ابتلاء والحل هو احتسابه عند الله .. 
ومن ناحية اخري ورغم كل حسنات وانجازات حماس وحكومتها .. غابت القضية واصبح هم الناس تامين سبل العيش بكرامة او ببعض المهانة وبعضهم يعجز فيشعل نفسه ..
يعلم الله وتعلمون اني لم ابالغ ولم اغالي في وصف الحال .. وان ما الهمني الله لكتابته ما هو الا حقيقة يلسمها كل من يعيش في غزة..

ماذا اقول وماذا اريد .. هل ادعوا لثورة ام ادعوا الي الله ان ينتقم من ظلام عبيده .. لم اعجز قبلا عن صياغة ما اريد او ما يعتيرني من شعور تجاه اي شيء كان .. لكني صدقا اقف كثيرا امام حالتنا عاجزا وكأن الكلمات اهانة للحقيقة .. لا اميل للغة التعنيف والتأنيب ولا يستهويني ممارسة دور الواعظ ولا استثني نفسي حين الوم العامة .

فقط اقول للامة استخدوموا عقولكم .. اكراما لله الذي ميزكم بها عن باقي خلقه

فتح ... وقيادة المحافظات الجنوبية الجديدة- أ. سامي ابو لاشين

نشر بتاريخ: 2012-04-24عدد الزوار: 1425
كان هناك ترقب شديد للاسماء الجديدة لقيادة فتح في المحافظات الجنوبية للوطن.. ورغم تردد غالبيتها مسبقا الا ان الترقب فرض نفسه نظرا للتجارب المسبقة حول هذه الامور من ما يسبقها لعملية ترديد اسماء كثيرة ذات صلة وغير ذات صلة . الهام هنا انه في نهاية الامر انتهت المسألة علي تكليف مجموعة جيدة من الاسماء القريبة من القاعدة الفتحاوية والتي تحظي بالقبول وانا شخصيا تقبلت الامر بالرضي رغم تحفظي علي اسم واحد فقط وذلك لاسباب بعيدة عن اي حسبة بل لانه كلف كثيرا وبمهام تنظيمية كقيادة غزة وما يفوقها ولم يقدم اي شيء يذكر ورغم ذلك يعاد تكليفه .. الا انني تجاوزت الامر تفاءلا بالاخرين وقناعة بجدارة الاخ (يزيد ) والكوكبة التي معه . وهنا اريد ان اقول رأي حول دخول بعض الاخوة للامر من زاوية التكليف والانتخابات.. رغم معارضتي لعملية التكليف وايماني بالانتخابات الا ان اجواء الحركة غير صحية لاجراء اي انتخابات وبالتجربة ترسخت لدينا قناعة انه كما للانتخابات جوانب عديدة ايجابية الا ان لها جانب سيء نحن بأشد ما نكون لتجاوزه وهو شحن الوضع القاعدي الشي الحتمي الذي تسببه اي انتخابات داخلية والاهم هنا ان الاسماء المطروحة جيدة وتاريخيا كانت جيدة وهنا اعتقد انه لزاما علي الكادر الفتحاوي التعاطي مع هذه القيادة ومد اليد لها وعدم وقوف موقف الناقد او المتصيد منذ البداية او دون التقدم بعمل يؤهل للنقد انطلاقا من مقولة الرئيس القائد الشهيد ابو عمار رحمه الله ( اني اسمح لاصغر شبل ان ينتقدني ولكن من خلف البندقية ) والمقصود هنا العمل و العطاء والتضحية هي الاشياء التي تؤهل للنقد وليس الجلوس والمتابعة وابداء الراي والنقد فقط . اتمني ان نكون علي قلب رجل ونصدق القول حول حرصنا علي فتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني ونمارس ما يترجمه علي ارض الواقع من التكاتف والتأزر والعمل علي توحيد كافة الجهود المبذولة بما يخدم الاهداف النبيلة السامية التي ترقي بواقعنا لحالة وطنية ناضجة تساهم في عودة الامور الي نصابها الصحيح . وختاما اقولها و بكل قناعة ان فتح تحتاج من ابنائها بعض الحب بينهم والله الموفق والمستعان

المعاني في كلمة قائد


المعاني في كلمة قائد


بقلم: .سامي ابو لاشين


الفتحاويون الأحرار في غزة ...


لا تفقدوا الإتجاه،، وأنتم أصحاب البوصلة الوطنية التي لم تضيِّع الإتجاه الوطني يوماً ..


فالعدو المركزي كان ولا زال هو الإحتلال الإسرائيلي الذي سلبنا أرضنا وقتل الآلاف من خيرة أبناء شعبنا،، ونهب مقدراتنا وخيرات بلادنا، واستباح مقدساتنا،، وصادر أحلامنا وماءنا وهواءنا.


إنه عدونا المركزي وسيبقى مهما حاولت أفعال الخصوم الداخليين حرفنا عن هذا الإتجاه.


هذه كانت مقدمة رسالة وجهها القيادي البارز في حركة فتح الاخ سمير المشهراوي الي غزة علي اثر الحرب الاسرائيلية عليها نشرها علي صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).. وتخلل الرسالة ايضا كلمات اشبه بالتعليمات الواضحة لكتائب شهداء الاقصي بأن تأخذ مواقعها في معركة الدفاع عن غزة بل وان تتقدم الصفوف التي هي المكان الطبيعي لمقاتلين فتح الاحرار .


المقدمة كانت واضحة المعاني حول ان العدو المركزي والاساسي هو المحتل الغاشم وان الخلافات الداخلية مهما امتدت فلم تصل في المعتقد الفتحاوي حد العداء .. فبقي الاحتلال عدونا الاول والاوحد . وجاء بعد ذلك مباشرة دعوة لابناء فتح وكوادرها ان يثبتوا ويترجموا وطنيتهم وغيرتهم من خلال حمايتهم لمدينتهم وتقدم مواقع الدفاع والتضحية بإشارة واضحة ان لا فرق بين حماس وفتح في التضحية وعليكم ان تدافعوا عن كرامة الوطن ولا تفقدوا الاتجاه ..


وكانت الرسالة الاخري لكتائب شهداء الاقصي والتي جاءت علي شكل تعليمات صريحة بضرورة المشاركة وبشكل اساسي وفاعل في الحرب الدائرة والاستبسال في الدفاع عن الوطن .


واختتم الرسالة بأن وجه نداء حار وقوي للفتحاويون اكتبه كما جاء في رسالته ((أيها الفتحاويون الأبطال في الضفة الشامخة،، وفي مخيمات الكرامة والصمود في الشتات،، وأينما شَرُفَتْ بكم بقاع الأرض،،


يا أبناء شعبنا البطل في كل مكان


غزة ودمائها وشبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها أمانة في أعناقكم،، فلا تتركوها تواجه مصيرها وحدها،، لا تتركوها تصارع جحافل الباطل وحدها،، لا تتركوا الشيطان ينفرد بها وحدها.


فأنتم شعب الجبارين،، شعب التضحيات وأبطال الحجارة.


لتنطلق المظاهرات في كافة المدن والمخيمات،، لتسمعوا العالم صرخة فلسطينية مدوية تحرجون بها العالم عرباً وعجماً )) .


اعتقد جازما ان هذه اللغة الوحدوية الوطنية لا يستخدمها الا زعيم وطني كبير يعرف ماذا يريد الناس ويشعر بحاجة الوطن . انها دعوة صريحة وجريئة للوحدة ، للتلاحم في وجه عدونا الواحد الغاشم . كم نأمل ان تجد صداها حيث يجب .

الاخ ابو باسل كل الاحترام .


قالب الثورات العربية






قالب الثورات العربية/سامي ابو لاشين (ابو الحسن)

التاريخ: 2012-08-21 13:47:54
كل شيء في هذا الزمن خضع لثورة التغير حتي الثورات ذاتها تغيرت واخذت طابع اخر من الممارسة .
الادراة الامريكية وحلفائها سعت منذ البدء للسيطرة علي الشرق الاوسط ولم تترك وسيلة الا واستخدمتها وجعلت من الشرق الاوسط حقل تجارب لنظرياتها الامنية واسلحتها المبيدة للبشرية . واستطاعت ان تجعل من هذا الشرق تعيسا لكنه ليس ضعيفا بل لازال رغم كل القهر والظلم قادر علي الوقوف مطالبا بمساحته علي هذه الارض . الامر الذي زاد من انزعاج الامريكان وزاد من حيرتهم في سر الصمود الاسطوري للشعوب العربية في وجه كل عثرات الزمن وازماته . الا ن عرفوا السبب وهو ( الدين وديننا الاسلامي تحديدا ) هذا الخط الاحمر الذي لم و لن يستطيعوا تجاوزه او تخطيه .. من هنا بدؤا بإعادة وضع الخطط ورسم النظريات .. فغيرت امريكا ثوبها وهيئتها . حاولت تقمص دور الثوري الساعي لتغير كل الدنيا للافضل ونشر العدالة الاجتماعية والوئام الديني . لكنها فشلت لان ذات اليد التي تطعم هي ذات اليد التي تقتل .. فصار لزاما ايضا استبدال اليد .. المطلوب عدم ترك بصمات في الامور السيئة وخلق ضجة في الامور ( الحسنة). وهنا اتجهت امريكا للامر الحاسم وهو الثوب الديني .. التحت امريكا وحولت نقودها للحركات الاسلامية عملت علي اضعاف الدول التي تنشط فيها الجماعات الاسلامية لتعطيها مساحة كافية للسيطرة بدءاً من فلسطين مرورا بتونس ووقوفا وقفة طويلة عند مصر الامر الصادم للبعض لكنه عادي للذين كانوا يقرأون الاحداث بوضوح .. واليوم امريكا نزلت للشعوب العربية بثوب الاسلام وبيد متوضئة سوف تضرب المسلمين وتضع نهاية لكابوس الاسلام .
لكننا نقول ان للبيت رب يحميه وعباد اختصهم بقضاء حوائج الناس وجند ساهرون . مهما تبدلت الوجوه واختلفت الصفات والتسميات فثقتنا بإنتصار الحق تصل حد اليقين

النصر ياتي من الداخل/


النصر ياتي من الداخل/ سامي ابو لاشين
التاريخ: 2012-08-22 18:45:37

قبل عام ونصف من الان .. اعلنت قيادة حركتي فتح وحماس عن البدء في مشروع مصالحة وطنية يشمل كافة نواحي الحياة الفلسطينية ..ولم يكن هذا الاعلان الاول من نوعه بل جاء رقم اضيف لارقام اعلانات سبقته .. ولكن توقيته جاء مع ما سمي بالثورة المصرية حينها .. وكان من الواضح انه جاء خشية من ان يصاب شعب غزة بعدوي الشعوب وينتفض خاصة ان سكان قطاع غزة الان الغير محسوبين علي حماس يعتبروا من اكثر سكان الارض معاناة .. رغم ما يروي عن وجود وفرة من كل شيء بإيحاء الي اكذوبة الحصار .. نعم يوجد كل شيء ولكن ليس كل احد يستطيع الشراء !! هناك الاف الحسرات تخرج من صدور الناس يوميا . خاصة لرؤية السيارات الفارهة والحديثة التي تجوب شوارع غزة مارة في طريقها عن الكثيرين ممن لا يستطيعوا توفير قوت يوم واحد وهم يدركون جيدا ان هذه السيار ات هي مساعدات انسانية جاءت باسم جوعهم ووجعهم وغلبهم .. ان هذا قمة الظلم وقمة الاستهتار بمشاعر العباد .ان هذه الاموال التي يترف بها اقلة هي اموال الامة وليس اموال كدهم انهم لصوص ملتحون ورواد مساجد .وهنا اتساءل وليس بحيرة هل ستبقي ردة فعل الناس هي حالة غضب لا يتجاوز النقاش الحاد في المجالس العادية .. لماذا لا يخرجون ؟!! ام ان العصا المشهورة باستمرار تخيفهم وتكبحهم . ام هي قلة الايمان بجدوي المحاولة قناعة بجبروت الحاكم وجاهزيته للقتل في سبيل البقاء حاكما متنفذا.. ام هناك هدوء يسبق العاصفة .
في كل الاحوال بات موضوع المصالحة فيلم هندي محروق .

وباتت الناس مقتنعة اننا امة بلا راعي وتنظيم عريق بلا قيادة قوية
. ان السيل بلغ الزبي ويقتلنا الصمت الغير مبرر والتأجيل العبثي لحل مشاكل العباد . هنا اعود مرة اخري واتساءل بحيرة حقيقة لماذا الشعب الغزي اصبح مغلوب علي امره لهذا الحد وضعيفا وبائسا لهذا الحد . تحديدا وهو يدرك ان لا احد يفكر فيه او في حلول لوضعه المأساوي .. وعليه هو ان يكون صاحب المبادرة .. شخصيا المس الكثير من الاحباط واليأس في حديث الناس وهو نابع من حالة إلحاد وكفر بكل التنظيمات خاصة بعد ان جسدت حماس صورة مناقضة تماما لكل طرحهم السابق تحديدا حول المواكب والبهرجة لان ما يقوموا به من هذه السلوكيات فاق من سبقهم ومن سيليهم .. وحال حركة فتح القيادي لا يبشر بخير . اعتقد ان هاتان النقطتان هم سلاح ذو حدين اما ان يفجر الشعب واما ان يصيبه بالاحباط التام ويبدوا انه اصيب بالاحباط . ولكن ان فضل الله كبير ان شباب الامة لم تصاب بهذا الاحباط وابناء حركة فتح تحديدا لم يصابوا بالاحباط فبادروا لتغير غزة واستنهاض حركتهم بما يليق بتاريخها واسمها .. تمت محاربتهم من كل الدنيا ومن تنظيمهم ذاته لكنهم فاجأوا الجميع بصمود اسطوري وبسالة معهودة فقط في المناضلين . واليوم باتت الامور جيدة والفجوة ردمت والتقارب كبير اي ان غالبية العناصر متوفرة ليكون وضعنا افضل اذا كل ما في الامر نحتاج ادارة ناجحة ومؤهلة لكن نرسوا علي بر الامان ونستعيد دورنا ومكانتنا ومجدنا . واستعير هنا مقولة للنيين
( لو امتلك عشرة رجال والة كاتبة استطيع خلق ثورة)
والرجال كثر ونحن في زمن الاعلام المفتوح وهو الالة الكاتبة.
وختاما .. لكل ذي علاقة وشأن ..
بإختصار القيادة مبادرة