الأحد، 24 مارس 2013

المعاني في كلمة قائد


المعاني في كلمة قائد


بقلم: .سامي ابو لاشين


الفتحاويون الأحرار في غزة ...


لا تفقدوا الإتجاه،، وأنتم أصحاب البوصلة الوطنية التي لم تضيِّع الإتجاه الوطني يوماً ..


فالعدو المركزي كان ولا زال هو الإحتلال الإسرائيلي الذي سلبنا أرضنا وقتل الآلاف من خيرة أبناء شعبنا،، ونهب مقدراتنا وخيرات بلادنا، واستباح مقدساتنا،، وصادر أحلامنا وماءنا وهواءنا.


إنه عدونا المركزي وسيبقى مهما حاولت أفعال الخصوم الداخليين حرفنا عن هذا الإتجاه.


هذه كانت مقدمة رسالة وجهها القيادي البارز في حركة فتح الاخ سمير المشهراوي الي غزة علي اثر الحرب الاسرائيلية عليها نشرها علي صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).. وتخلل الرسالة ايضا كلمات اشبه بالتعليمات الواضحة لكتائب شهداء الاقصي بأن تأخذ مواقعها في معركة الدفاع عن غزة بل وان تتقدم الصفوف التي هي المكان الطبيعي لمقاتلين فتح الاحرار .


المقدمة كانت واضحة المعاني حول ان العدو المركزي والاساسي هو المحتل الغاشم وان الخلافات الداخلية مهما امتدت فلم تصل في المعتقد الفتحاوي حد العداء .. فبقي الاحتلال عدونا الاول والاوحد . وجاء بعد ذلك مباشرة دعوة لابناء فتح وكوادرها ان يثبتوا ويترجموا وطنيتهم وغيرتهم من خلال حمايتهم لمدينتهم وتقدم مواقع الدفاع والتضحية بإشارة واضحة ان لا فرق بين حماس وفتح في التضحية وعليكم ان تدافعوا عن كرامة الوطن ولا تفقدوا الاتجاه ..


وكانت الرسالة الاخري لكتائب شهداء الاقصي والتي جاءت علي شكل تعليمات صريحة بضرورة المشاركة وبشكل اساسي وفاعل في الحرب الدائرة والاستبسال في الدفاع عن الوطن .


واختتم الرسالة بأن وجه نداء حار وقوي للفتحاويون اكتبه كما جاء في رسالته ((أيها الفتحاويون الأبطال في الضفة الشامخة،، وفي مخيمات الكرامة والصمود في الشتات،، وأينما شَرُفَتْ بكم بقاع الأرض،،


يا أبناء شعبنا البطل في كل مكان


غزة ودمائها وشبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها أمانة في أعناقكم،، فلا تتركوها تواجه مصيرها وحدها،، لا تتركوها تصارع جحافل الباطل وحدها،، لا تتركوا الشيطان ينفرد بها وحدها.


فأنتم شعب الجبارين،، شعب التضحيات وأبطال الحجارة.


لتنطلق المظاهرات في كافة المدن والمخيمات،، لتسمعوا العالم صرخة فلسطينية مدوية تحرجون بها العالم عرباً وعجماً )) .


اعتقد جازما ان هذه اللغة الوحدوية الوطنية لا يستخدمها الا زعيم وطني كبير يعرف ماذا يريد الناس ويشعر بحاجة الوطن . انها دعوة صريحة وجريئة للوحدة ، للتلاحم في وجه عدونا الواحد الغاشم . كم نأمل ان تجد صداها حيث يجب .

الاخ ابو باسل كل الاحترام .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق