الاثنين، 25 مارس 2013

هم عشرون طفل وطفلة .. فمن يمنحهم حياة


سامي ابو لاشين
هم عشرون طفل وطفلة .. فمن يمنحهم حياة
في عيونهم اكثر من نداء بأكثر من صيغة وطريقة ... يقول امنحونا الحياة .. فأنتم تسطيعون .. امنحونا الطفولة .. قبل ان نصبح ذكري كما اصبح غيرنا ...............
اثناء زيارتنا لمستشفي النصر التخصصي للاطفال بحي النصر بمدينة غزة كان عدد الاطفال المرضي 40 طفل منهم ما يقارب ال ال20 طفلة وطفلة مصابون بمرض ( الكلي ) حين ذهبنا كان بعضهم خارج من عملية الغسل فلا املك الا ان اقول لا اله الا الله .....
قال لي احد الاباء ان هؤلاء العشرين طفل في كل القطاع وفي ظل ما نسمع عنه من تبرعات وتعاطفات واستعدادات واحيانا حفلات تختص بنا وباوجاعنا وقضايانا الا يمكن علاجهم دفعة واحدة خاصة ايضا اننا نسمع عن ارقام كبيرة خارج غزتنا .. وبداخلها نري مظاهر الترف علي الحكومة .. ونحن نتحدث عن اطفال قطاع غزة اي ايضا هذا موضوع انساني وسياسي كبير ومن ناحية التكاليف فهو نسبة للمشاريع وتحديدا لمشاريع الدعم ليس كبير ..
يفترض ان نوجه نداء لمسؤولينا بهذا الامر الذي هو اختصاصهم لكنهم علي علم وليسوا بحاجة للنداء .. لا اخفي دهشتي من هذه اللامبالاة تجاه القضايا الانسانية .. لكن ماذا اقول حسبنا الله ونعم الوكيل .. لكن الارض لن تخلوا من اهل الاخير والعباد الصالحين .

قبل اشهر قامت جميعية الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان مشكورة بتمكين 218 شاب وشابة فلسطينين من الزواج وانشاء عائلات مسلمة .. وقد كلف المشروع ما يقارب ال مليون دولار نسبة للمبالغ النقدية التي حصل عليها العرسان وقبله ايضا كان اكثر من مشروع انساني قارب ذات المبلغ .. وما نتحدث عنه هنا في قضية اطفال غزة المصابون بفشل الكلي هم 20طفل تكلفة عملية الزراعة لكل طفل ما يقارب ال15 الف دور اي نتحدث عن 300 الف دولار .. اعتقد ان هذا الامر لو وصل لمؤسسات كمؤسسة الشيخ خليفة فهم لن يترددوا . او اي مؤسسة شبيهة او حتي امير ..

نسمع ان هناك اموال تصل لغزة لعلاج اطفال غزة لا نعرف اين تذهب لان اطفال غزة كما هم يصارعون المرض ومن خلف نوافذ المستشفي يسمعون عن وجود حياة بها يلهوا نظائرهم من الاطفال

اوجه نداء بإسم هؤلاء الاطفال لكل من يملك المساعدة .. امنحوهم طفولة ساعدوهم علي الحياة ضعوا حد لالامهم الكبيرة ...
فأمرهم لو وجد ضمير فهو بالامكان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق