وقفة وبعض الصدق...
تاريخ النشر: الجمعة 22/2/2013م الساعة 11:38ص عدد مرات القراءة = 1167
أ. سامي ابو لاشين
ان كان هناك غاية من تكريم الشهداء والجري والاسري وابطال شعبنا .. فحتما هي غاية نبيلة .. من يحترم الناس ويحي ذكري الابطال ويدعو للتواصل للتصافح والتعارف والتلاقي والاستماع المباشر للاخر دون وسائط فالحقيقة تضيع في الوسائط ... التشكيك في غايته لا يعدو كونه اكثر من عجز وقلة حيلة بل مكابرة ونفوس مأخوذ بعزة الاثم ..... ان الويلات والالم التي تعرض لها الفتحاويون في السنوات الاخيرة تكفي لكي تجعلهم يسارعون لهثا لخلق الوحدة بينهم وفرض وحتمية التعالي عن اي خلاف .. ففتح اكبر من الجميع والتجربة اثبتت ورسخت ذلك ... ان برامج التواصل الاجتماعي التي تُمارس من قبل العديد من ابناء وكوادر حركة فتح في مختلف محافظات غزة والتي تتمثل بتشكيل وفود من شباب وكوادر فتح يقوموا بزيارة اسر الشهداء والجرحي والاسري ان هذه الانشطة لا تشكل خطرا علي فتح بل تجعلها حية في قلوب ابنائها وموجودة في عيون الناس وموجودة بشكل محترم ووفي عبر وفائها لابنائها .. ان من يهاجم هذه الانشطة ليس اكثر من عاجز يكره فتح ولا يريد الاعتراف بعجزه بل يحارب من يحاول المساعدة .. هذه ثقافة لم تعد مقبولة لدي ابناء فتح خاصة بعد ان اكد لهم يوم الرابع من يناير 2013 يوم هبت غزة بقراها واحيائها ومخيماتها ومدنها عن بكرة ابيها متوشحة بالكوفية والراية الفتحاوية لتعلن للملأ تعطشها وعشقها وولائها لفتح وان جماهير وابناء فتح بخير .. وحيث ان الاف النداءات التي اطلقتها واستجدتها القواعد والاطر الحركية في فتح لانهاء حالة الخلاف القيادي واللجوء للنظام الداخلي كمرجع اساسي مُلزم لكل ابناء الاطار من الرئيس الي عضو الشعبة هذا ما عرفناه وتعلمناه وامنا به ... وهذا ما اكده السيد الرئيس مرارا وتكرار وعليه استندنا .... ولا نعرف لما سر هذا الجمود ... لذلك لم تسطتع هذه الطاقات ان تقف وتري فتح تتلاشي وتموت قهرا .. فبادرت لخلق اجواء فتحاوية عبر انشطتها وفعالياتها وحيث ان امن غزة منع الكثير من الفعاليات لجأ الشباب لبرنامج التواصل الاجتماعي حيث لا احد يملك منعك من زيارة بيوت الناس وهذا لا يلزمك باخذ اذا من احد تسلح المبادرون والنشطون بهذا الجانب وحاولوا التواصل مع اقاليمهم للمشاركة لكن للاسف بعض الاقاليم حاربت هذه الانشطة بدواعي مختلفة تمثلت بالتصنيف والعودة للغة محسوب علي فلان وعلان الشيء الذي لم يعد احد عاقل يقبل الخوض به لانه في كل هذه الانشطة وبلا استثناء او ما تبدأ الكلمات تبدأ بتوجيه التحية للسيد الرئيس ابو ابو مازن بصفته القائد العام لحركة فتح ورئيس دولة فلسطين .. وبدعوة كل الفتحاوين للالتفاف حول فتح فقط لانها اكبر من الجميع ونبذ ظاهرة التصنيف وتقزيم نضال الناس هذه الثقافة التي لا يمكن ان يحملعا مناضل ...
اننا كشاهد عيان علي الاحداث ندعو العقلاء في الاطر التنظيمية للتفكير في كيفية استيعاب هذه الطاقات المبدعة وصافية النية وخالصة الانتماء بدل من التفكير بهدمها ومحاربتها .. ان فتح تحتاج ابنائها لانها تحتاج مزيدا من العطاء بعد كل ما تعرضت له في الاعوام الاخيرة من اذي ... استمعوا عنهم منهم ودعوكم من الوسطاء الذيت تضيع معهم الحقيقة لا يوجد احد في الدنيا يسعي لاضعاف قيادته استوعبوا الناس فمكانتكم تُلزمكم بالمبادرة بالدعوة والنظر بعين محايدة بما يقوم به شبابكم والاستماع باّذان ايضا محايدة لما يطرح اخوتكم وابناءؤكم فقد تجدوا فتح التي تنشدون ولن تجدوا اساسا فتح الابية الشامخة الماجدة الا في التفافكم وتاّخيكم وتكاتفكم جميعا تحت القيم الفتحاوية الاصيلة التي نشأت عليها فتح .. فتح الاخوة والمحبة والعطاء .
باركوا المبادرات فحركة فتح حركة المبادرات وحركة المحبة والعطاء شاركوا اخوتكم وقولوا ما تؤمنوا به ودعكم من خوفكم المفتعل ...
التحية للمبادرين فنحن حقا نحتاج للمبادرين لاصلاح امورنا ونفض اشواك الخصومة والتفكك التي خلفها الانقسام ... بعد ان ُقتلت المصالحة واكتفوا بادارة النقسام وتسير امور الحكام الامر المرفوض جماهيرا وفتحاويا وعليه اتركوا الناس تقول ان كنتم عاجزين عن القول الناس تحب رئيسها وتريده افضل والفتحاوين يحبون قائدهم ويردون اعظم .. المستفيد من الانقسام هم تجار الدم والاحتلال .. والمتسفيد من الخلاف الفتحاوي هم المرتزقة والمتسلقين .
دعوا الناس تقول كفي بلغة المحبة والتصافح وتبادل الزيارات .. ولا تقفوا في طريق الخير .
التحية للفسطين الحر في كل مكان والتحية للفتحاويون الذين يزرعون الامل في غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق