الرجل ذي الصلة/ سامي ابو لاشين (ابو الحسن)
التاريخ: 2012-08-18 09:52:47
طالما اثار الجدل .. لطالما اثيرت حوله قصص تجاوزت حدود الخيال .. ولم تتوقف .. وهو ايضا لم يتوقف .. بلادنا صغيرة المكان كانت تعج بالقادة او بالاسماء الكبيرة و الثقيلة التي تعد قادة .. ومن بينها هو كان الاكثر تميزا حد الانفراد بالموقف .. وكانت ايضا ولا زالت في بلادي تحدث اشياء كثيرة و كبيرة يفترض ان تثير جدلا وثورة ولكن الاشياء الاكثر لفتاً للنظر وإثارة للجدل هي اشياء هذا الرجل .. حتي بات ذي صلة بكل صغيرة وكبيرة .. درجة التهويل والتضخيم التي اثارها خصومه حول روايات فساده المزعوم جعلت منه اشبه بالاسطورة .. ووسط هذا هو لا يتواري او ينزوي .. بل تجده حاضرا بكل بساطة وكأن لا شيء يحدث .. وبكل هدوء وثقة يقول انا جاهز وتحت النظام .. ولا احد من اصحاب الابواق الناعقة يقدم شيء حقيقي .. حتي لتكاد تشعر انه ليس اكثر من حالة فوبيا تنتابهم من وجوده .. وان وجوده يعطل شيء يريدوه بشدة فلذلك لا بد من ازالته .. وبالمحاولة يكتشفوا صعوبة الامر الذي يكاد يصل للاستحالة .. لانه بكل بساطة الرجل ذي الصلة .. الرجل الممتد في كل صغيرة وكبير .. وكل حكاية ورواية .. سحركم انقلب عليكم .. وطلقاتكم لم تصيب ولم تدوش .. بل كانت لفتا اكثر له ولتميزه وقدرته علي التخطي والاستمرار .. واستمر الرجل .. وصار امر واقع ورفضتموه علانية وتعاملتم معه وقبلتم مساعداته من تحت الطاولة هو لم يمانع لانه لا يبحث عن مجد هو له تحصيل حاصل ..
الرجل ذي الصلة .. فكرا يلهم الشباب .. الرجل ذي الصلة يرسم بسمة في كثير وكثير من البيوت .. نحن لم نكن من جنده السابق الذي ارتد بعضه جبنا وسوء معدن ..بل نحن من ناصره وقت الهروب والتخلي .. اثبات ان الامر قناعة ونضال من اجل مبدأ .. حين لم نجد سوي هذا الرجل وفريقه يفكر بأمرنا .. وحجم الهجوم والتهويل والتخوين والتكفير والي اخره من تهم لن تنتهي جعلنا نقتنع اكثر ان الشجرة المثمرة فقط هي من تقذف في الحجارة .. سمعت اذاننا شيء ورأت اعيننا شيء اخر فقررت عقولنا وانحازت للحقيقة وحدها .. ولان الرجل ذي صلة ونحن ايضا ذي صلة فجمعتنا الصلة التي لا تنقطع ولا احد يجرؤ علي المساس بها انها صلة الشراكة في الرغبة بالتضحية والعطاء من اجل شيء اسمي وهو الوطن .
انه الاخ والقائد الوطني الكبير ( محمد دحلان ) ابو فادي
ولك ايها الرجل اقتبس من مشاعر الكثير الكثير من شباب امتي واقول لك كل عام وانت بخير ودمت بخير وهناك في هذا الوطن الكبير كثيرون تقدرك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق