مسألة مبدأ/ سامي ابو لاشين
التاريخ: 2012-08-23 12:57:24
الجزء الاول : قبل ايام كتبت مقال بعنوان ( حركة فتح تشرق من جديد ) اعربت من خلاله عن تفاؤلي بالوضع الفتحاوي في الساحات الغزية واثنيت بعض الشيء علي نشاط الاقاليم والمناطق . واجتهادات الكادر الفتحاوي والصورة الجيدة او المقبولة التي ألت اليها الامور بعد زوبعة فتنة قادها العابرون ومن سقطت عنهم اوراق التوت واظهرت قبحهم هدفت لشرخ الصف الفتحاوي عبر بث ثقافةالتصنيفات وشخصنة الامور وحرفها عن مسارها النهضوي والوحدوي وبعد نشر المقال تلقيت الكثير من الاتصالات حدا فاجأني بصدق لحجم المتابعين لمواقع الانترنت والمهتمين في قراءة المقالات .بذات الوقت اسعدني ان هناك من يقرأ ومن يهتم لما نكتب المهم كانت الاتصالات نوعان الاول معترض والثاني راضي والجميل في الامر ان الاعتراض والرضي تركز علي نقطة واحدة من كامل المقال وهي الفقرة التي اثنيت بها علي الاقاليم والمناطق بسبب بعض الانشطة والزيارات الاجتماعية التي قاموا بها هنا احب القول ان المسالة مسألة مبدأ وانتماء ليس اكثر او اقل ومسألة فهم تنظيمي . الذين اعترضوا عللوا ذلك بسبب حالة الهجوم التي شنها اقليم ما في فترة سابقة علينا وعلي شخصيا وذلك لامتعاضه من نشاطنا الاجتماعي وحضورنا الفاعل للكثير من الاحداث والفعاليات التي حدثت مؤخرا تحت مسمي ( اسرة حوار الكادر الفتحاوي ) وهي مجموعة علي صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك قمنا بإنشائها مجموعة من الكادر الفتحاوي الحالم بغد افضل الواثق ان الارض خصبة ولكن تحتاج السواعد التي تزرع وهنا قبل البدء في اي نشاط توجهنا لبعض المناطق للعمل من خلالها لكنها كانت متقوقعة علي ذاتها نتيجة ظروف امنية وتنظيمية في حينه وحاولنا اكثر من مرة مع الاقليم لكي يتفهم ان امرنا لا يتعدي مبادرة كادر فتحاوي لا يهدف الا الي استنهاض الحركة للافضل وحتي لا يسرف البعض في التحليل والتشخيص اوضحنا اهداف حراكنا واجتهادنا في نقطتين الاولي : وحدة و استنهاض حركة فتح عبر الاطر التنظيمية القائمة والعمل علي دعمها وتقويتها للوصول لحالة تنظيمية مستقرة تؤهلنا لعقد المؤتمرات واجراء انتخابات داخلية. الثانية :دعم الحركة علي انهاء الانقسام البغيض بما يكفل احقاق الحق والعدل للجميع . وانطلقنا وعبر صفحة الفيس بوك ( حوار الكادر الفتحاوي ) استطعنا بناء الكثير من العلاقات والتعارفات بين ابناء حركة فتح مما زاد ايماننا بخصوبة القاعدة الفتحاوية ووفرة الطاقة والراغبين في العطاء ثم نزلنا لممارسة العمل علي الاراض واصبحنا ككرة الثلج نسير ونكبر ويلتف حولنا امثالنا ممن ملوا الرثاء والنقد والتذمر وقرروا الكد والاجتهاد والعمل وبفضل من الله استطعنا ان نحقق شيء وان نعزز نهج الفريق الواحد في العمل والاداء وان نرسي مفاهيم حقيقة عن الشراكة الكاملة وروح الاخوة الفتحاوية وحوربنا نعم حوربنا لكن ردة فعلنا لم تتناقض مع طرحنا بلا جاءت وفقه تماما ذهبنا جسلنا واستمعنا تقبلنا النقد وتعالينا عن التجريح واستمعنا ومن ثم تحدثنا وعملنا والنتيجة كانت ماذا تفهم وصفاء والتقاء أليست هذه روح فتح (اخوة محبة عطاء) لذا اقول اثنيت نعم اثنيت رغم كل شيء فإن فتح تهمني وتعنيني ولذا احب دائما ان اري الجانب المشرق منها واسلط عليه الضوء والجوانب الاخري افضل الحديث عنها ادخليا لانها بكل بساطة تعنيني صورتها هيبتها بقائها لانها .. حامية المششروع الوطني الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق