الأحد، 24 مارس 2013

مسألة مبدأ الجزء الثاني


مسألة مبدأ الجزء الثاني
تاريخ النشر: الجمعة 24/8/2012م   الساعة  12:45م      
 
سامي ابو لاشين
(( الثناء هو عبارة عن تقدير جهد ما , عبر الاشادة به , ويهدف عادة لتشجيع المجتهد وحثه علي المزيد )) اوضحنا في الجزء الاول للاخوة الممتعضين , عن الاسباب التي دفعتنا للثناء علي الاخوة في الاطار التنظيمي , لاننا نقدر الجهد ونحترمه ولاننا نعتبر صورة وهيبة فتح مسؤولية كل فتحاوي , وهنا اخصص الحديث للاخوة الذين راقهم المقال خاصة في الاطار التنظيمي :-- اتمني ان يدرك ان تعاونه مع ابناء الحركة والتحامه معهم في عمل مشترك لن يؤثر عليه ولن يطيح به بل سيزيد من تعزيز وجوده كما جري في الفعاليات الاخيرة التي شهدتها محافظات غزة حيث كان تجمع الفتحاويون حول اطرهم التنظيمية واضح جدا والاهم ان المشهد العام كان يوحي بما لا يدع مجالا للشك ان القاعدة الفتحاوية بخير وتنقصها فقط الادارة السليمة والقيادة الواثقة والمؤهلة , كثيرا ما عرضنا علي الاطار افكار واجهضها تحت ذرائع لا معني لها , ورهن الامور بالظروف لم ولن يكن مقنعا , لاننا نتحدث عن تنظيم والعمل التنظيمي من ظروفه الطبيعية ان يعمل في ظروف غير طبيعية , لذا اتمني علي الاخوة  في الاطار  ان يدركوا اننا فقط نبحث عن سبلا  تمكنهم او تساعدهم من استيعاب طاقات الكادر الفتحاوي وخاصة الشبابي واقولها بصراحة عليهم ان  يتحرروا من حالة التقوقع علي الذات , فقد اثبتت التجربة ان لا احد يريد شيء فقط يريدوا فتح ابية شامخة . وان اراد فذلك من خلال ما تقره الانظمة واللوائح وهو ليس محرما او جرما.

وكما اشرت في الجزء الاول لمحاولة البعض ان يدخلنا في متاهة من التنافس الوهمي والتصنيف المبتذل والخ من مهاترات هدفها فقط عرقلة الامور الا ان الكادر الفتحاوي كان قد عزم اموره علي المضي قدما في استنهاض الحركة واسترداد مكانتها , وقرر تحمل الكثير والمواصلة لانها التزامات يفرضها الطموح النبيل بمستقبل افضل لهذه الامة , وهذا الطموح النبيل يجسد مرة تلو الاخري رقي الخلق التنظيمي وصدق الطرح وعمق الاحساس بالمسؤولية تجاه فتح ككل لدي الاخوة القائمون علي هذا النشاط والحراك , الشيء الذي  ان دل علي شيء  فإنما يدل علي اصالة وكبر الانتماء ,

ولانها مسألة مبدأ فإن سطور المقال المقصود للذي يريد القراءة جيدا كانت بلا ضبابية تحتوي علي تعنيف بنّاء هامس بلطف لان المراد تحقيق الافضل وليس الانتقام  , اتمني ان يفهم الجميع ان المكانة التنظيمية ليست ملكا لشاغلها وليست ابدية بل هي مسؤولية وحمايتها ونجاحها كما هي مسؤولية شاغلها ايضا مسؤوليتنا , ان جل ما نحتاجه هو بعض التأخي والقناعة بحتمية وجود الاخر وتقبله ,وكانت حركة فتح وتبقي لكل ابنائها وليست حكرا لاحد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق